إلى متى ينام الأمل ويصحو...وأنا في هذيان انتظارك أتمنى أن أرتشف منك ولو ملء كأس لعله يروي شجبٌ ثمل مقلتي...!
إلى متى طال بحثي واتهامي لنفسي أبحث عنكِ وأتمتم لربما أنا من أغرد خارج السِرب....!
إلى متى وأنا في مزلق الأيام يضيق الخناق بي ولا أزال أجد فسحة للتمني...!
مدّي يديك وأعلني انبجاس الفرح...وأطيلي المكوث وسأعزف أعذب الألحان كي تُطيلي المكوث...!
أغدقي على الروح ودثري كل الجروح مُتناسيةً كل بوح...!
أرجوكِ لا تغادري حتى حنايا القلب ترتوي...!
أواااه لو تعلمين بما يجوب في قلوب الحالمين...!
أواااه لو تسمعين ذاك النآي وأغنية الدُجى في حضور الكادحين...!
أطيلي المكوث أطيلي المكوث
فأنتِ الماء وقلبي صحراء قاحلة...
( بالمناسبة السعادة لا تسمع ندائي لأنها في ثمة مكان بمحاذاتي ولكن تُصيبني أحياناً غشاوة الحُزن فأُصبح مكفوفه)
#رهام المدخلي