الرياض . ايمان عبدالله الدخيل . نبراس لست الذي تأخذ الأكسجين من الهواء الطلق فهو أكسجين أنفاسي. أتعلم !!
لست تمتلك روحا واحدة .. إنها روحي التي تربعت في داخلك .. ولست تمتلك جسدا واحدا إنه جسدي الذي يتجسد بين مفاصلك وعظامك .. ولن تمتلك قلبا واحدا .. فإنه قلبي بين بطين قلبك وأذينه يتمخطر ويتانق وينبض نبضا .. ينطق بحروف إسمك. ليس لك الحق أتعلم !!
ليس لك الحق أن تتخذ قرار الإنتحار عندما أبعدوك عني وعشنا أياما أهديت لنا شوقا وانتظارا وعناء .. تعلمنا أن نتشاطر كل شي حتى اللقمة فلماذا اتخذت ذلك القرار وفعلته ناسيا أن تلك الروح ليست لك وحدك متناسيا أنني سكنت بها وأقمت وأحببت السكنى وعشقت ذلك المنزل ..
تريد أن تتركني لمن ؟ علمت أني قد فقدت شخصا لم يكن لي. أي أحد. شخصا جعلني أبكي وانا فرحة أحزن وانا سعيدة .. شخص فقدانه أفقدني إحساس السعادة ونعيم الإنجاز ومع كل هذا همممت لأن تقتل نفسك ..
لماذا لم تخبرني لكنا تشاطرنا العلبة الكيماوية النصف الى النصف تريد أن تريحني من قسوة البعد وحرارة الحرمان ونسيت أنك قتلتني وقتلت أياما تجملت بكلماتنا ورقصت على أوتار عشقنا وبكت على أطلال ذكرياتنا ..
ألم تسمع صوتي الذي كان يهمس في أذنيك ويغني لك جديد معزوفات الحب !! ألم ترى عيناي اللوزيتين وطرفها الناعس يقول لك لاتفعل !! ألم تشتم رائحة عطري الذي كنت تشتمه فى الأماكن حتى التي لم تخطو قداماي عليها !!ولكنك أغمضت عينيك واتخذت القرار فعندما اغمى عليك ونقلوك للمشفى بكيت عند الافاقه احبها واريدها اين ذلك الاحساس عندما فكرت ان تتركني بلى قلبك الطيب الذي احتملني واحتمل سوء مزاجي وتقلب افكاري ونشوة عصبيتي وسوء عباراتي اين ذهب قلبك ذاك عندما حاولت ان تغيب عن الوجود فانت وجدي وسعدي لماذا تريد ذلك كنت استودعك الله صبح ومساء وحماك الله وحفظك من جنون تصرفاتك من تهور شيطانك اتخذت قرارا انا ايضا ان لااسامحك لانني سامحتك المرة الاولى عندما فعلتها ولكن لم يعد بوسعي ان اسامحك حتى لاتعيد وقعهامره اخرى ولكن صوتك الذي تحشرج من الماده الكيماىيه وبكاءك سامحيني ووعدتك ان لاافعل وفعلتها لكي ترتاحي من مافعلوه بنا من تكبل ايادينا عن اللقاء من قسوة الحرمان هذا هو مغزى انتحاري سامحتك لاني احببتك ولكن ورب الخلق لو فعلتها ثانيه اعلم اني ساكرهك فنام قرير العين في قبرك وادفن ترابه كرها لك اعدك فلتعدني فروحي سقيا من روحك افهمت ان لم تعقل كلامي فباي اللغات تريد ان اصرخ لك ايها المجنون كم احبك لاتدع العواذل ياخذو ايامنا وافراحنا وذكرياتنا اما اللقاء فانا اكتفي بوجودك جانبي حيا لاحيا معك الاحتواء الحب لايحدده المكان الحب لايقتصر بللقاء الحب احساس يظل مزروعا بشوقه وينزع اشواك البعد والحرمان منه ليدوم طويلا عرفت ايها المجنون ؟ ثق تمام ا انا ا لست لغيرك لغير قلبك لااود اي قلب لغير قربك لاانتمي استغفر الله من ذنبك فاستغفر قدر مااستطعت يوما ما سنلتقي !