• ×

قائمة

Rss قاريء

صدّقيني . .

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مكة المكرمة . سماهر باسيف - نبراس 

مَديِنةٌ قارِسَة . . وَمطَرٌ واكِفٌ . .
هُدوءٌ لَا يُعكرّه سِوى ارتِطَام القَطرة بِالأرضِ القَاسيِة !
وَظُلمَة لَا يُكدّرهَا سِوى مصابيِحَ السّيارات الأمَاميّة !
وتحَت مظلّتِي الدَّاكِنة . . مددتُ ذراعِي وبَسطتُ كَفيّ حتَّى أنَال عَلى وخزَةٍ تُوقظ قَيلُولةَ قَلبٍ جَلّى حَقيِقة الحُب المُزيّف !
أُعجِبتُ بِ قانُون الحَنيِن . . فَقدْ أصبَحت لا أخشَى ممَارسته . . حتّى لَو جَاوزتَ الحَد وَطُلِب مني دَفع غَرامَة علَى ذلِك !!!!
ادَّخرتُ جُزءاً مِن العَفو . . علّ ذَاك المُتغطرِس يعُود وَيُنفي ترهَاتٍ نَمت فِي عقلِي . .!
وَفِي شِدّة الهَطل . . وَوسَط حِوار الذّات . .
وجدتُ أميِري عَلى كُرسيٍّ خشبيٍّ يترّصدنِي . . وَيسحقُ دخِينةَ الخِداعِ التِي شَغِبتْ فِتنَ البُغضِ فِي صدرِي !
"رُبّ دعوةٍ مُغلّفة بِ إخلَاصٍ وَثِقة بِ خالِق الخَلقِ اُستجيِبت" . .
لَم أُخذل مِن ربّي . . وَلا من عبدِه المُطاع . .
كَفكفتُ دموُعِي . . وابتَسمتُ بِ وداعةٍ . .
فَ أقبَل نحوِي . . ووازِعُ الشَّكِّ لازَمنِي . .
"صدِّقيني . . فَالخِيانة لَيستْ رفِيقتي يَا فاتِنة" . .


للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  485

التعليقات ( 0 )