اكد مدير العلاقات العامة والاعلام بنادي الخدمة الاجتماعية التطوعي على " الواتس اب " الاستاذ حمدان الغامدى أن الكثير مما قرؤا خبر النادي الذي نشر لم يتفهموا المقصود من الهدف بان هناك عنف من العاملين بالقطاع الصحي والطبي والنادي يناقشة وهذا الامر عار من الصحة وغير دقيق .
واضاف الغامدي أن الهدف الذي أنشأ النادي من اجله هو "كيفية الحد من العنف الصحي والطبي والإجتماعي الغير مقصود " ، نتيجة الظروف التي يمر بها أفراد المجتمع وإزدحام حياتهم بكمية المعلومات اليومية الضخمة التي لا يتحملها اﻹنسان ، من خلال كثرة إستخدامه وسائل التواصل الاجتماعية ( كالواتس اب والفيس بوك والتويتر والانستجرام والسناب شات وغيرها)، خاصة وأن العالم أصبح العالم لنا قرية صغيرة مليئة بالمشاكل والحوادث كالفيضانات والقتل والحروب ، والتطرف والعنف والتعصب الرياضي والعنف الاسري وغيرها . واضحت سلبيات محبطة تنتقل للفرد هنا من اقطار العالم في غضون " لحظات " فيتأثر بها وتزداد عليه الضغوط ، حيث ان ما يميزنا نحن العرب كشعوب عاطفية التأثر بشكل كبير بالأحداث المؤلمة عالميا وإقليميا وعربيا أكثر من تأثرنا بالاخبار المفرحة والسعيدة والتي خلت الفضائيات ووسائل التواصل منها إلا القليل..
وأكد الغامدي ان الهدف أيضا من انشاء النادى هو بناء و تأسيس مشروع " أحياء تهدئة النفس والسكينة في القلب " لكل أفراد المجتمع وان دور الأخصائي الإجتماعي هو العمل على تحقيق ذلك من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية التثقيفية التوعوية لأفراد المجتمع وأهمها الدورات الخاصة بالعاملين في القطاع الصحي والطبي والقطاعات الأخرى ط و لمختلف أفراد المجتمع .
ونوه الغامدي أن من ضمن طموحات النادى هو " التخفيف من ضغوطات الحياة على أفراد المجتمع المثقلة بالاخبار العالمية والاقليمية "
وبما أننا نعمل بالمستشفيات فسنأخذ شرحيتنا المتخصصة لتكون" عينة " لنا.
وكدراسة مثل اي دراسة علمية فقد وضعنا لها "خطة" للمناقشة مع أكثر من 40 اخصائي على مستوى المملكة تضم في عضويتها أعضاء هيئة التدريس من جامعة أم القرى وهيئات أخرى.
كما أن هناك برامج آخرى موازيه للدراسة تتمثل في إنشاء برامج فنية تثقيفية للمواطنين
للتطوير والتعاون مع الموظفين في المستشفيات وغيرها حتى تكون منظومة التعامل بين المواطن والمقيم والعاملين في مختلف القطاعات منظومة جميلة هادئة تقدم الخدمة بطريقة مبسطة للمراجع
وأفاد الغامدى بأن الخطوات التي نتدارسها لو نجحت بعد وضع قاعدة البيانات فسيتم الرفع للوزارة المعنية للاستءناس واخذ مرئياتها نحو إصدار تعميم رسمى وهدفنا ان تكون وزارة الصحة " أنموذجا " في التعامل ما بين المريض والعاملين في القطاع الصحي ..ينتقل هذا "الأنموذج " لتطبيق في القطاعات الأخرى.
وقال الغامدى أنه سيتم تنفيذ دورات تدريبية بالتعاون مع مراكز الأحياء حيث جاري التنسيق معها وهي دورات فى مجال الدعوة والتدريب للتقليل من " أوقات " إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وجعلها فترات قصيرة حتى يرتاح الذهن والفكر من ضغوطات تلك الاخبار الكثيفة الضخمة التي تشكل ضغوط على عقولنا وتفكيرنا
و قال الغامدى " لقد إخترنا هدفنا لتلك الشريحة كدراسة لوجودنا فيها مما سيساعدنا لتحسين تقديم الخدمة الجيدة للمريض علما بأن وزارة الصحة لا تقصر في برامجها التدريبية للعاملين لديها ..
ولكن اختيارنا شريحة العاملين في الصحة لأنهم النخبة الأهم في التعامل مع المريض و أحيانا تصدر عن المريض تصرفات غير محمودة.
وحرصا على أن تكون الخدمة المقدمة للمريض تتجنب إيذائه كما هو معمول بها في القطاع الصحي وزيادة الجرعات التدريبية من أجل خدمة أفضل للمرضى وخاصة كما قلنا ضغوط الحياة تؤثر علينا جميعا حتى في بيوتنا ..لذا فإن تلك الجرعات يمكن أن تساعد أفراد المجتمع على أن تكون ردات فعلهم إيجابية وهادئة .
ونوه الغامدى بأن هنالك لائحة تنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء لوزراة الشؤون الأجتماعية ومتقيد بها كل العاملين في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية ومنها القطاع الصحي والطبي وغيرها.
حيث أن الإيذاء معرف بتلك اللائحة بأنه " هو كل شكل من أشكال الاستغلال أو أساءت المعاملة الجسدية أو النفسية او الجنسية
او التهديد به يرتكبه شخص تجاه شخص آخر و تجاوزا لذلك حدود
ماله من ولاية عليه أو سلطة أو مسؤوليه أو بسبب مايربطهما من علاقة أسرية او علاقة إعاله أو كفالة او وصاية أو اتباعية معيشية "
و يدخل في إساءة المعاملة إمتناع شخص أو تقصيره في الوفاء بواجباته أو التزامته في توفير الحاجات الأساسية لشخص آخر من أفراد أسرته أو من من يترتب عليه شرعا أو نظاما توفير تلك الحاجات لهم.
ويختم الغامدي حديثه بأن النادي لديه رؤيا .. وهي " تقديم مختلف البرامج التدريبية للأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيات وغيرهم على موقعه على " الواتس آب " وتقدم ( مجانا ) و هى تساعد على تحسين مستوى عملهم المهني.
وللنادى رسالة .. وهى " أن ينعم الأخصائيين اﻹجتماعين واﻷخصائيات الإجتماعيات وغيرهم بتدريب واف وكاف وشاف للقيام بعملهم على أحسن وجه.