صباح المالكي . نبراس أتى ذاك الحين الذي أوقع على صك زواجي وإرتباط أحدهم بجثة
أتى ذاك الحين الذي أتبضع فيه فستان زفافي ولكنك لست الرجل نفسه
نعم أتى ذاك الحين الذي أرى عينان ليس فيها بريق حبك
أتى " موليا مارا " متفاخرا بين حلمنا الصغير
أتى نعم أتى قاسيا وائدا حب السنين الحب العظيم
أتاني كل مزاح كل شغف كل عشق كل موقف كل فرحة كل بسمة كل الأشياء المترفة سابقا :بي وبك ولكن لست لي
أتت تلك الليالِ التي فيها إنتصف رقادي بطفلة لست أبيها
أتى الذي لطالما إنتظرناه ولكني هنا وحيدة وأنت هناك حزين
سمعت خشونة صوت مبحوح وضحكة شبيهة لضحكتك
رأيت عروقٌ خضراء على معصم يدٌ :آهٌ كأنها يداك
قهقهة سمعتها وإحتضنت فمٌ ذكرني بك
إحتواء إنتماء طوقني من رجلٌ سواك
أتاني كل شيء بقسوة بنعمة أردتها لي ولك
أتاني بقدر مبهج كنت ممتنة للنصيب لو أنه أنت
حبنا لم يزل بل نحنُ البعيدين
حبنا باقٍ حبنا آتٍ سنلتقي بالقريب
إقرأ مابين السطور إقرأ لصباحك
فهي أسمت طفلتها إيڤاءُ العالمين
إقرأ لها فهي ورب العباد تحبك
رضِيَت بالنصيب ولكنها لحبك مرضية
لست أسفة أني أكتب لحبيبٌ
كل الأسف أن الأجداد بقبورهم أبكوا الجميع.
#صباح المالكي
قـ|C0023877B