تتفتح حقول الياسمين ،
ووسط الحقل تقف متأملة بكل حرص خشية أن تطير الفراشة التي تدور حول بتلات الياسمينة
رفعت رأسها تتنفس الصعداء ويتصاعد الدفء إلى حنجرتها
حتى تخرج الكلمات تداعب لسانها ، وبنظرة واحدة وفراشة واحدة انسكبت مشاعرها تحاكي الغيم والمطر ، حملت دفاترها في يديها وعادت لوكرها كي لا تتساقط الحروف من قلبها ، وهناك في زاويتها المفضلة الحافلة بباقات الورد وبعض المعمار الاوربي القديم وأرض من مرمر وهي تجلس القرفصاء وبين يدها ريشتها وبعض الورق ، حينها توقف ضجيج الطبيعة كي يتكلم المطر بهدوء بين يديها.
ووسط الحقل تقف متأملة بكل حرص خشية أن تطير الفراشة التي تدور حول بتلات الياسمينة
رفعت رأسها تتنفس الصعداء ويتصاعد الدفء إلى حنجرتها
حتى تخرج الكلمات تداعب لسانها ، وبنظرة واحدة وفراشة واحدة انسكبت مشاعرها تحاكي الغيم والمطر ، حملت دفاترها في يديها وعادت لوكرها كي لا تتساقط الحروف من قلبها ، وهناك في زاويتها المفضلة الحافلة بباقات الورد وبعض المعمار الاوربي القديم وأرض من مرمر وهي تجلس القرفصاء وبين يدها ريشتها وبعض الورق ، حينها توقف ضجيج الطبيعة كي يتكلم المطر بهدوء بين يديها.