القبض على “هاكر” أعطى داعش لائحة بأسماء وعناوين جنود أمريكيين وموظفين حكوميين
شاب في العشرين من العمر يدرس علوم الحاسوب في ماليزيا، تم اتهامه بمساعدة داعش في نشر قائمة استهداف لعسكريين أمريكيين.
أورديت فاريزي هو من كوسوفا، اعتقل في ماليزيا وتسعى الولايات المتحدة الآن لتسليمه لها.
وبحسب شكوى جنائية فإن فاريزي اخترق نظام حاسوب لشركة استضافة مواقع في فينيكس، وسرق أسماء وعناوين وأرقام وصور أكثر من ألف وثلاثمائة منتسب إلى الخدمة العسكرية الأمريكية وموظفين حكوميين، بجانب كلمات السر لحساباتهم، ليقوم بإعطاء هذه المعلومات لداعش، لاستهدافهم بالهجمات وأعمال العنف.
ما مدى خطر ذلك؟ شاب في العشرين من العمر يزعم أنه قرصان انترنت؟
خبير: فيما يتعلق بالجهد مع الأموال الكافية والالتزام الإيديولوجي الكافي بجانب الوقت فبإمكانك القيام بأمر مشابه. وداعش قال بأنه سيلتزم بمحاربة أعدائه الكفار أينما كانوا، هذا يتضمن الانترنت.
المدعون قالوا إن الشاب أعطى المعلومات لجنيد حسين، قائد قسم القرصنة بتنظيم داعش، والذي قضى مؤخرا في غارة أمريكية.
ويعتقد أن حسين كان الملهم وراء هذا الهجوم في الأراضي الأمريكية، إذ كان يستهدف مسابقة لرسم النبي محمد في شهر مايو/ ايار الماضي.
وقال مسؤول أمريكي إن حسين وزوجته المولودة في بريطانيا سالي جونز نشرا قائمة الاستهداف على الانترنت هذا الصيف، مشجعان على هجمات الذئاب المنفردة، ومحذران من وصفوهما بالصليبيين بأنهم التنظيم يراقب أنظمة الحاسوب وتحركاتهم .. وأن عملاء داعش سيضربون أعناقهم في أوطانهم.
خبير: هذا يدفع الناس لتتبع هذه المعلومات وقد ينجح أحدهم بالهجوم وقد لا ينجح، كما أنه يثير القلق بين موظفي الجيش الأمريكي.
وحاولت شبكتنا التواصل مع بعض ممن كانوا على اللائحة، وبعض الرسائل الإلكترونية عادت بسبب كون العناوين البريدية قديمة، بينما وصلت رسائل أخرى. وأكد لنا عضو سابق بالجيش الأمريكي بأن رقم هاتفه الموجود على اللائحة كان صحيحا، وأن البنتاغون نبهه إلى ذلك.
وقال مسؤول عسكري لسي إن إن بأنهم لا يملكون أي إشارة حتى الآن إلى تعرض أي عضو بالخدمة للاستهداف، لكن المحللين حذروا من وجود المزيد من قراصنة الانترنت التابعين لداعش.