وجه معالي وزير التعليم د. عزام الدخيل وبشكل عاجل باعتماد تنفيذ مشروع (تقديم الخدمات التعليمية للطلاب والطالبات المقيمين في مراكز الأورام) وذلك وفق لائحة منظمة ذلك.
وأكد د. الدخيل على أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص الوزارة على القيام بدورها في تحقيق غاية التعليم وأهدافه لكافة فئات الطلاب والطالبات في التعليم العام بما في ذلك استمرارية التعليم للفئة المقيمة منهم في مراكز الأورام ممن لم يتمكنوا من إكمال تعليهم بمدارسهم الأساسية خلال فترات العلاج مما تسبب في انقطاعهم عن الدراسة وعدم تكيفهم مع أقرانهم بعد شفائهم وعودتهم لمدارسهم. وذلك في مقر أقامتهم تحقيقا لمبدأ التعليم للجميع.
الآلية المعممة والتي شدد د. الدخيل على الالتزام بها بعنوان ( آلية تنفيذ مشروع تقديم الخدمات التعليمية للطلاب والطالبات داخل مراكز الأورام) وتتضمن الهدف العام المتمثل في تمكين الطلاب والطالبات المرضى بالسرطان من مواصلة تعليمهم داخل فترة الإقامة العلاجية بمراكز الأورام وأسند تنفيذ ذلك لإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات التي بها مراكز الأورام بالتنسيق مع اللجنة العلمية للمشروع بالوزارة.
وحددت لائحة المشروع إجراءات التنفيذ ممثلة في تشكيل فريق عمل للمشروع من جهات: الإشراف التربوي والمناهج والتربية الخاصة والاختبارات والقبول والتدريب التربوي وشؤون المعلمين والتجهيزات المدرسية والصحة المدرسية وذلك من خلال وسائل أبرزها نشر ثقافة المشروع وفتح قنوات التواصل مع الجهات ذات العلاقة وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية بما يكفل تحقيق الأهداف، وعلى أن يبدأ الإشراف والمتابعة بتنفيذ المشروع في مراكز الأورام ابتداء من العام الدراسي الحالي 1436-1437هـ واستثمار التقنية وتفعيلها في تنفيذ المشروع، مع تنويع أساليب تقويم المشروع مثل الإجراءات المسحية والتقارير الدورية.
كما تضمنت اللائحة تخصيص ميزانية للتعليم داخل مراكز الأورام وأن تتولى الإدارة التعليمية ترتيب البيئة التعليمية داخل مراكز الأورام وتأمين الأجهزة والوسائل التعليمية المناسبة.
ونصت اللائحة فيما يخص مهام مكاتب التعليم أن تشمل اختيار الكادر الإشرافي من مشرفين تربويين عليهم متابعة التحصيل الدراسي للفئة المستهدفة م المشروع ومتابعة أداء المعلمين، والتنسيق مع المختصين بمراكز الأورام ورصد نتائج الطلاب ورفع التقارير. واحتساب نصاب المعلمين بواقع 12-14 حصة في الأسبوع لكل معلم.
وأوضحت اللائحة أن تعليم الطلاب في مراكز الأورام يتم من خلال الفصول الدراسية سواء تعليم مباشر أو تعليم عن بعد بالاستفادة من القنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية وتكون صباحية قدر الإمكان ولا تتعارض مع ظروف العلاج.
كما حددت اللائحة إمكانية تخفيض الخطة الدراسية إذا تطلب الوضع الصحي للطلاب والطالبات المقيمين داخل مراكز الأورام ذلك مع التركيز على الكفايات التدريسية الأساسية في كل مادة دراسية. مع توظيف التقويم بأنواعه بما يعزز التعليم لدى الطلاب والطالبات داخل مراكز الأورام.
ومراعاة لظروفهم الصحية أكدت اللائحة أمكانية استثناء الطلاب من دراسة بعض المواد الدراسية مثل التربية الرياضية والأنشطة المصاحبة مع تحفيز جميع القائمين على تنفيذ المشروع بالميدان التربوي من معلمين ومعلمات ومشرفي ومشرفات من خلال وسائل عديدة منها منحهم أولوية حضور المؤتمرات والدورات الصحية وخطابات الشكر في المحافل التعليمية.
وتحت عنوان (قواعد عامة) أشارت اللائحة لجوانب مثل ألا تستخدم نتيجة الطلاب والطالبات داخل مراكز الأورام بطريقة تؤدي إلى معاملتهم معاملة تؤثر على تقديرهم لذاتهم أو تفاعلهم مع الأخرى. وأن يتم تطوير أدوات التقويم وأساليبه للطلاب مرضى السرطان. وأخيرا أن تكون عملية تقويم الطلاب داخل مراكز الأورام وفق خصائص واحتياجات كل طالب وبحسب نوع وطبيعة حالته الصحية. مع مراعاة فوارق الطلاب نتيجة لاختلاف أوضاعهم المرضية.
وأكد د. الدخيل على أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص الوزارة على القيام بدورها في تحقيق غاية التعليم وأهدافه لكافة فئات الطلاب والطالبات في التعليم العام بما في ذلك استمرارية التعليم للفئة المقيمة منهم في مراكز الأورام ممن لم يتمكنوا من إكمال تعليهم بمدارسهم الأساسية خلال فترات العلاج مما تسبب في انقطاعهم عن الدراسة وعدم تكيفهم مع أقرانهم بعد شفائهم وعودتهم لمدارسهم. وذلك في مقر أقامتهم تحقيقا لمبدأ التعليم للجميع.
الآلية المعممة والتي شدد د. الدخيل على الالتزام بها بعنوان ( آلية تنفيذ مشروع تقديم الخدمات التعليمية للطلاب والطالبات داخل مراكز الأورام) وتتضمن الهدف العام المتمثل في تمكين الطلاب والطالبات المرضى بالسرطان من مواصلة تعليمهم داخل فترة الإقامة العلاجية بمراكز الأورام وأسند تنفيذ ذلك لإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات التي بها مراكز الأورام بالتنسيق مع اللجنة العلمية للمشروع بالوزارة.
وحددت لائحة المشروع إجراءات التنفيذ ممثلة في تشكيل فريق عمل للمشروع من جهات: الإشراف التربوي والمناهج والتربية الخاصة والاختبارات والقبول والتدريب التربوي وشؤون المعلمين والتجهيزات المدرسية والصحة المدرسية وذلك من خلال وسائل أبرزها نشر ثقافة المشروع وفتح قنوات التواصل مع الجهات ذات العلاقة وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية بما يكفل تحقيق الأهداف، وعلى أن يبدأ الإشراف والمتابعة بتنفيذ المشروع في مراكز الأورام ابتداء من العام الدراسي الحالي 1436-1437هـ واستثمار التقنية وتفعيلها في تنفيذ المشروع، مع تنويع أساليب تقويم المشروع مثل الإجراءات المسحية والتقارير الدورية.
كما تضمنت اللائحة تخصيص ميزانية للتعليم داخل مراكز الأورام وأن تتولى الإدارة التعليمية ترتيب البيئة التعليمية داخل مراكز الأورام وتأمين الأجهزة والوسائل التعليمية المناسبة.
ونصت اللائحة فيما يخص مهام مكاتب التعليم أن تشمل اختيار الكادر الإشرافي من مشرفين تربويين عليهم متابعة التحصيل الدراسي للفئة المستهدفة م المشروع ومتابعة أداء المعلمين، والتنسيق مع المختصين بمراكز الأورام ورصد نتائج الطلاب ورفع التقارير. واحتساب نصاب المعلمين بواقع 12-14 حصة في الأسبوع لكل معلم.
وأوضحت اللائحة أن تعليم الطلاب في مراكز الأورام يتم من خلال الفصول الدراسية سواء تعليم مباشر أو تعليم عن بعد بالاستفادة من القنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية وتكون صباحية قدر الإمكان ولا تتعارض مع ظروف العلاج.
كما حددت اللائحة إمكانية تخفيض الخطة الدراسية إذا تطلب الوضع الصحي للطلاب والطالبات المقيمين داخل مراكز الأورام ذلك مع التركيز على الكفايات التدريسية الأساسية في كل مادة دراسية. مع توظيف التقويم بأنواعه بما يعزز التعليم لدى الطلاب والطالبات داخل مراكز الأورام.
ومراعاة لظروفهم الصحية أكدت اللائحة أمكانية استثناء الطلاب من دراسة بعض المواد الدراسية مثل التربية الرياضية والأنشطة المصاحبة مع تحفيز جميع القائمين على تنفيذ المشروع بالميدان التربوي من معلمين ومعلمات ومشرفي ومشرفات من خلال وسائل عديدة منها منحهم أولوية حضور المؤتمرات والدورات الصحية وخطابات الشكر في المحافل التعليمية.
وتحت عنوان (قواعد عامة) أشارت اللائحة لجوانب مثل ألا تستخدم نتيجة الطلاب والطالبات داخل مراكز الأورام بطريقة تؤدي إلى معاملتهم معاملة تؤثر على تقديرهم لذاتهم أو تفاعلهم مع الأخرى. وأن يتم تطوير أدوات التقويم وأساليبه للطلاب مرضى السرطان. وأخيرا أن تكون عملية تقويم الطلاب داخل مراكز الأورام وفق خصائص واحتياجات كل طالب وبحسب نوع وطبيعة حالته الصحية. مع مراعاة فوارق الطلاب نتيجة لاختلاف أوضاعهم المرضية.