نظم يوم الخميس الماضي مركز السيدة خديجه عطار لذوي الاحتياجات الخاصة ، بالتعاون مع قسم الأطفال بمستشفى الدكتور سليمان فقيه وقسم التربية الخاصة بجامعة جدة ( قسم التربية الخاصة البنات ) يوماً مفتوحاً للأطفال المنومين داخل المستشفى تضمن العديد من الفقرات الترفيهية للاطفال الذين حالت ظروفهم الصحية دون مشاركة اقرانهم فرحة العيد ، كما تم تقديم هدايا قيمة لهم بحضور أسرهم وزوارهم .
وعن هذه المناسبة قالت الأستاذه/ نداء ظاظا مديرة المركز أن منسوبي المركز قاموا في البداية بزيارة للاطفال المنومين وبناء على حالتهم تقرر مشاركتهم بعد موافقة أولياء أمورهم والأطباء المعالجين لهم .
واضافت أن هذا اليوم وما شمله من فعاليات ترفيهية أدخل السرور والبسمة لهؤلاء الاطفال الذين حرموا من بهجة العيد ، وساهم في الترويح عنهم وإسعادهم ، وأضافت أنه في ختام الحفل تم توزيع الهدايا على كل الاطفال المشاركين حيث قدمت لهم الهدايا التي ساهمت بها الجهات المنظمة لليوم الترفيهي .
وحول برامج مركز السيدة خديجة عطار وأنشطته ذكرت أ.نداء ظاظا أن المركز تأسس في أكتوبر 2011م تحت رعاية الدكتور مازن فقيه والمركز غير ربحي ويقدم خدماتاته للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة من فئة التوحد وأطفال الداون سندروم وفرط الحركة وتشتت الانتباه وصعوبة التعلم والأطفال الذين لديهم تأخر في القدرات العقلية ، وأوضحت أن جميع هذه الخدمات المقدمه لهؤلاء الاطفال تقدم تحت رعاية طبية وبإشراف أطباء نفسيين وأطباء أطفال ومخ وأعصاب و نطق وتخاطب واخصائي تغذية ، حيث يسعى المركز لتقديم خدمات متكاملة طبية وتربوية وتأهيلية وتعليمية وترفيهية في آن واحد .
وحول برامج وتطلعات المركز القادمه ذكرت أن المركز ينظم زيارات للمدارس ومحاضرات وندوات تثقيفية تهدف للتعريف بهذه الشريحه المهمة في المجتمع من الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ويشارك فيها عدد من الاطباء والاخصائيين بالمركز ، بغية تعريف المجتمع بمعنى اضطراب التوحد لدى الاطفال .
واضافت أن المركز لا يقدم خدمات للأطفال ذوي الأحتياجات الخاصة وحسب بل يقدم كذلك الاستشارة الطبية والنفسية والتربوية والتركيز لأهالي الاطفال ويهيأهم للقبول بأن لديهم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، نظرا لوجود قصور في فهم اعراض ذوي الاحتياجات الخاصة لدى بعض الأسر ممن لديهم اطفال يحتاجون لمثل هذه الرعاية المتخصصة والمتوفره بالمركز .
وأكدت أن إدارة المركز تنطلق في إهتمامها بهؤلاء الاطفال بإحساس المسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع وتسعى لايصال رسالتها النبيلة تجاههم وتدعوا لدمجهم بالمجتمع من خلال تضافر الجهود من قبل الأسرة والمجتمع ، حتى لايصبحوا عبءا على المجتمع.