كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
أقامت كلية القرآن الكريم محاضرة بعنوان: ( اللقاء التعريفي بأنظمة الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)
قدمها كل من: فضيلة الدكتور/ باسم بن حمدي السيد وكيل كلية القرآن الكريم للدراسات العليا، وفضيلة الدكتور/ أمين بن عايش المزيني، وكيل عمادة الدراسات العليا بالجامعة، يوم الاثنين 29 / 12 / 1436هــ .
وقد ابتدأ اللقاء فضيلة الدكتور أمين المزيني متحدثا عن اللوائح الأكاديمة، الذي ذكر أن الهدف من الدراسات العليا: إثراء التخصص بإجراء البحوث وصناعة المعرفة، وبناء الباحث المتخصص بناءً علمياً و مهارياً.
وبين فضيلته أن نظام الدراسة إما المشروع البحثي، وإما الرسالة، وأن مدة مرحلة الماجستير أربع سنوات حد أقصى، وسنتان حد أدنى، ومدة مرحلة الدكتوراه خمس سنوات حد أقصى، وثلاث سنوات حد أدنى.
ونوه فضيلته بأهمية الحضور و الغياب في المحاضرات؛ إذ إن غياب الطالب 25% من المحاضرات يحرمه من دخول الاختبار، وتطرق فضيلته إلى موضوعي التأجيل و التمديد، والفروقات بينهما، وذكر أن أنواع التأجيل هي: تأجيل قبول، وذلك خلال الأسبوعين الأولين من الدراسة، وتأجيل دراسة لأربعة فصول متتالية أو مفرقة، وحذف المقررات، وتكون لجميع مقررات الفصل الدراسي.
وأوضح فضيلته أن التأجيل يكون بسبب خارج عن إرادة الطالب، وأن على الطالب التأكد من إنهاء جميع إجراءات التأجيل، ويكون في أثناء المدة، ولا يحرم الطالب من مرتبة الشرف الأولى، أم التمديد فيكون بعد انتهاء المدة، ويحرم الطالب من الحصول على مرتبة الشرف الأولى.
من جهته حث فضيلة د. باسم السيد الطلاب على التواصل مع المرشد الأكاديمي أسبوعياً؛ لما في ذلك من أهمية و تأثير على الطالب في جودة رسالته أو مشروعه البحثي، وبين أن دليل الدراسات العليا وضع لضبط منهج الرسائل العلمية في الجامعة، وأن من أهم محتوياته: كيفية إعداد خطة الموضوع، والتأكد من أن هذا الموضوع لم يُطْرَقْ من قبل، وإعداد الخطة الجيدة، وكيفية اختيار المخطوط، والمقدار المطلوب، وكيف يختار النسخة الأُم، وغيرها من المواضيع التي حواها الدليل، والتي لا تقل أهمية عن ما ذكر.
هذا وقد شهد اللقاء حضوراً كثيفاً، وامتلأت قاعة المناقشات بطلاب الدراسات العليا من مختلف كليات الجامعة، وفتح لهم في ختام المحاضرة باب المناقشة والأسئلة، تولى المحاضران الكريمان الإجابة عنها.
