ارتديتُ كفني ولبثت أنتظر الخبر!!
حزينةٌ على يوم سيأتي بخبر وفاتي دون أن أسمعه!
كم تعبت وأنا أترّقب أحدهم بالعودهـ ولا أدري إن كان هو قد أهلكته ظروف الحياه،
دائماً نعيش وكأنّنا قد نحيا لألف سنة! نحن أمّةٌ لن تتجاوز أعمارها الستين، باحثين عن أفضلنا في مستوى الحياة وعن أكثرهم مالا!
ربما قذفنا موج السخافة لأن نركض وراء أكثرهم شهرةً على مواقع التواصل الإجتماعي!!
لدّي الملآيين من متابعيّ ولكن؟
هل سيجاورني في رمسي أحد المعجبين؟ ليت ذلك فحبّهم كفيل بأن يفدوا بأرواحهم لحياتي!
وافى الحيْن مشاعرنا وأصبحنا نغدو بلا إحساس!
إن طرق الحنين أبوابنا رددناهـ إلى حين اشتياقٍ آخر، إن مكثت الفرحة بلحظة غلّفناها حتى نتشاركها مع أرواح لا تهمها الفرحة!!
ماتت أرواحنا قبل أن تعلن وفاتها!
البعض منّا يعشق أن يعلن حينه قبل أن يُعلن ظعنه! ربما ذلك لندرة الأكفان !
فمن منّا تهمّه المشاعر الآن وقلبه يترابط مع قلبٍ يحبّه؟
ربما لم تمت أجسادنا ولكننا أموات بلا أكفان!!