اكتَننتُ بِ حُبّك !
كَيفَ تجرُؤ عَلى تعلِيق قلبِي بِما لَيس لَه ؟!
رائِحةُ الفانِيليا تفتّ فِي عضدِي . . تستنزِفُ خَلايَا دِماغي . .
تأمرُ صُفوفَ الذّكريَات بِ الانتِحار !
أنفِي بَات لَا يَطيقُ رائِحتها . .
بَعد أَن كُنت أُحسِّن حدِيقتي بِها . .
وَألَطّف الأجوَاء بِ أريِجهَا . .!!
وَأنتَ غائِب . . أستوكِفُ الدّموع عَلى بتلاتِها . .
علّ نفحَاتها تُراغِمُ إليِك . . فَتأتِي . .
وتمزّق ثِياب الفَرقِ الذِي يُحاذِيني فِي المسَاء !
وَأنتْ غائِب . . أُحادِثهَا وأشكُو لهَا عَنك . .
علّها تتقَلقلْ . . فَ تُلزِمُك بِ القُرب !
بِالكَادِ تشعُر بِ النّدم . . فَ كَيف تشعُر بِي ؟!
أذِنت لِلدمعِ بالسُّقوط !
إِذاً ،
فَلتمحَقُ ملَامِحك العَالِقة فِي زواَيا عقلِي . .
وَتُذيِب حُبك المصحُوب بِ ترهَاتِ السّفيِه مِن أعمَق نُقطة فِي قلْبِي . .
أوتَعلم؟!
بتلَاتُ الفانِيليا اكتَنزتْ دموُعي . . وَأركَستْ شظَف نازِلتي . .!!
سَ يتَأسَنُ مَاؤك . .
مَاءُ الشّوقِ الذِي سقيتَني بِه . .
لَقد ابتُذل . . فَ فسَد . .
وتستحِق مَا جَرى !