صباح معبقٌ بأنفاس الرياحين
يطوي سجل الذاكرة سريعا
لتمضي الساعاتُ في أجندةً مكررة ويتقلب ألبوم الحكايا وتتبعثر معه السجايا ..
وغبار الهمّ يعتلي أرففنا حتى أصبحت مستودع ذكرى ،
سريعاً تمضي الأيام كالحلم ربما أو ككابوسٍ مرعبٍ يراود القلب كبغتاتٍ ليليةٍ تضفي على العين الأرق .
إلى متى يظل الزمن يطمس أعيننا عن الحقيقة بنقابٍ شديد الحلكةِ والسوادِ !! إلى متى !؟
إلى متى نغطي أعيننا كي لا ننحدر في ذلك السفحِ الذي سيسقطنا في هاوية النسيان ،
أسيبقى الحزن عالقا بحجرات وأزقة قلوبنا كحائطٍ حديديٍ تقيمه تسولات نفوسنا؟!
أسنذعن لحقيقة تمنع أعيننا من السير في طريق أقيم إعوجاجُ ظهره!!
لعل الألم يسقط من ذلك الطريق المعوج بفعل طبطبة الأمل على ظهرنا ،
أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .
مقال رائع*