• ×

قائمة

Rss قاريء

قلب أمل ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
تبوك . بدور العنزى . نبراس 

أخاف أن ينتهي بي العمر ولم أقل لكِ تلك الكلمة,
أخاف أن أصل إلى نهاية المطاف قبل أن أحترق بكل نسمة
وأحزاني نصبت لنفسها قرب بيت سعادتي خيمة, ولم تكتفي باختلاس النظر إلى دماء أشعاري بل أصبحت تتدخل بكل صغيرة وكبيرة وبكل شاردة وواردة حتى لونت نفسها في كل رسوماتي رسمة رسمة,

تتعقد الهموم إن سألتها عن همومها وتتشابك المياه إن مررت قرب غيومها فإن كنت لا تعرف كيف تميز بين الألوان فأنصحكِ أن لا تقترب من نجومها فكل لون أصبح نجمة,

أحب الله تعالى فتعالي وشاركني إيماني وإن شعرت بنعمته في السر فهي عندي إعلاني خطوط وجهك لا ترى ناري ونيراني وخطوط وجهي ترينها في العتمة,

أصغر صغيرة ستحاسب عليها صدقني وإن طلبوا منك أن تلومني فلا تلمني, لأن العيون من صمتها حذرتني لا تحمي من هوج الرياح خيمة,

والدموع بللت مائي وغرقت في جمري, علمتها السباحة لكنها لم تتعلم الصبرِ, دائما تتسلى بأحزاني وقهري ولم تأخذ من حماقتي حكمة,

عرشت فوق أفكاري دالية غريبة تكلمت بقنديل وجدته في السقيفة وكلما نظرت إلي تجدني شاردة قريبة فمن اجل ذلك نادتني سلمى,

لا أتذكر أوصافها فلم تعد بعد من معملها
ربما تقولها وربما تشعرها وربما تقتلها
فقد خرجت وراء دموعها التي نسيت أن تسألها
هل رأيت إنسان يبحث عن بسمة,
قالت حددي لي أوصافه فالناس كثيرون
قلت لا هو يفهم ولا من الذين يفهمون
ولا هو يتكلم ولا من الذي يتكلمون,
هو إن صمت قال أعذب كلمة
وإن رآني نسي كلمته واسمه,
قالت عرفته انه القلب, قلت لا إنه دمه وحلمه,
حزينة وأنت تضحكين
وللماء نارك تدفعين
كم طالبت بك السعادة وأنت من السعادة تهربين
إلى قرية الفقراء الصامتين
وعلى اللافتة ستقرأين
أحبك والباقي أحبك من جديد

يا أجمل شيء أسميته أمل ,,, أمل بعيد ….

كل الشكر لمن منح قلبي السعادة والأمل .



للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  406

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    13 أكتوبر 2015 08:13 مساءً Thalder :
    اهنيج، رائعه وتتجددين برواائعكِ گ عادتِك