السادس نوفمبر من سنة ألف وتسعمائة وخمسة وسبعون تاريخ له دلالة عميقة في قلوب المغاربة عامة، والنساء خاصة.فهي السنة التي أعلن فيه المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه عن انطلاق المسيرة الخضراء السلمية في اتجاه الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وقد كان للمرأة المغربية مشاركة كبيرة وفعالة وحضورا متميزا في هذه الملحمة التاريخية بجانب أخيها الرجل حيث كانت مشاركتها بنسبة عشرة في المائة، الشيء الذي جعلها تكون في مقدمة المتطوعين لتحرير الصحراء المغربية من الاستعمار الاسباني .
و انضمت بحماس كبير ،أما المرأة الحامل لن تتخلف عن المشاركة فجاءها المخاض وهي تؤدي واجبها الوطني حيث اختارت للمولود إسم*المسيرة* لتبقى لها أجمل ذكرى تحتفظ بها على مرالعصور.ومن ضمن النساء اللواتي كن في صفوف الأوائل وتركن بصماتهن في النضال الوطني التطوعي،وأصبحن رمز من رموز المرأة المغربية في جل المجالات ،نجد من بين هؤلاء النساء كأمثال السيدة ميلودة بيسكوس والسيدة مقتاني السعدية.
هذه الأخيرة التي كانت أصغر مشاركة وقد تم توشيحها بوسام ملكي (فور رجوعها وذلك بالقصر الملكي بالدار البيضاء سنة 1975 )من طرف المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه. والمناضلة والفاعلة الجمعوية السيدة لالة السعدية نعيم العلوي.
فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تشبث المرأة المغربية المناضلة بحب الوطن والدفاع عن مقدساته.
وقد كان للمرأة المغربية مشاركة كبيرة وفعالة وحضورا متميزا في هذه الملحمة التاريخية بجانب أخيها الرجل حيث كانت مشاركتها بنسبة عشرة في المائة، الشيء الذي جعلها تكون في مقدمة المتطوعين لتحرير الصحراء المغربية من الاستعمار الاسباني .
و انضمت بحماس كبير ،أما المرأة الحامل لن تتخلف عن المشاركة فجاءها المخاض وهي تؤدي واجبها الوطني حيث اختارت للمولود إسم*المسيرة* لتبقى لها أجمل ذكرى تحتفظ بها على مرالعصور.ومن ضمن النساء اللواتي كن في صفوف الأوائل وتركن بصماتهن في النضال الوطني التطوعي،وأصبحن رمز من رموز المرأة المغربية في جل المجالات ،نجد من بين هؤلاء النساء كأمثال السيدة ميلودة بيسكوس والسيدة مقتاني السعدية.
هذه الأخيرة التي كانت أصغر مشاركة وقد تم توشيحها بوسام ملكي (فور رجوعها وذلك بالقصر الملكي بالدار البيضاء سنة 1975 )من طرف المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه. والمناضلة والفاعلة الجمعوية السيدة لالة السعدية نعيم العلوي.
فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تشبث المرأة المغربية المناضلة بحب الوطن والدفاع عن مقدساته.