أكد معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، إن انتاج المؤسسة منذ إنشائها وصل إلى نحو 35 مليار لتر مكعب أي بما يعادل جريان نهر النيل لمدة 7 شهور متتالية، لافتا إلى حصول المؤسسة على جائزة أفضل منظمة تحلية مياه في العالم نظير الأدوات التطويرية العديدة التي تبنتها مؤخراً المؤسسة في إدارة أعمالها وأدواتها التشغيلية التي تهدف إلى زيادة كفاءة الانتاج وخفض التكاليف والمحافظة على البيئة وتعزيز الاستدامة.
وقال آل إبراهيم في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة المؤسسة الأولى للإبداع والابتكار "مبدعون" والذي نظمها قسم الاتصال الداخلي وإدارة المعرفة في الرياض اليوم (الاثنين) أن "تأثير المؤسسة يمتد إلى صناعة تحلية المياه في العالم أجمع، فإن قررنا الاستمرار بتقنيات التحلية الحرارية سيؤثر ذلك على هذه الصناعة، وإن قررنا الاستمرار في الأغشية سيؤثر ذلك على العالم، وإن تبنينا تقنيات واعدة مستقبلا سيؤثر ذلك على مستقبل التحلية في العالم، لذا لا يمكن أن يكون لنا خيار إلا أن نلتصق بالإبداع والابتكار وتطوير المنتجات".
وأضاف" محافظ المؤسسة مخاطبا حضور الحفل: "كلنا نعرف أننا نقع على كنز كبير في المؤسسة، فحجم المعلومات التي اكتسبناها أثناء التشغيل والظروف البيئية والتشغيلية هي التي استفاد منها كل المصنعون حتى يطوروا منتجاتهم، بالأمس القريب ولا زلنا نأتي باستشاري حتى يضع لنا مواصفات المحطات ثم بعد نهاية المحطة يقتنص الفرصة تلو الأخرى منا نحن ثم يعيد بيع هذا المنتج مرة أخرى لنا بتطوير آخر تلو الآخر وتلو الآخر، إن الشركات العالمية في مجال الطاقة أكبر مركز أبحاث لمحطاتهم وتقنياتهم هي بيئة المملكة العربية السعودية".
وتابع آل إبراهيم قائلا: "لا بد من وجود بيئة خصبة ومناسبة حتى نحفز خروج الأفكار، وهذا ما تم تفعيله في المؤسسة، ومن الممكن في فترة قريبة أن نحرج بأفكار إبداعية في تحلية المياه والطاقة وربطها بالغذاء والصحة وغيرها".
من جهته، أوضح "سلطان العتيبي مدير العلاقات العامة والصناعية المتحدث الرسمي للمؤسسة أن جائزة المؤسسة للإبداع والابتكار تهدف إلى تحفيز المبدعين وتعزيز ثقافة الإبداع في المؤسسة، ودعم الابتكارات في مجال تحلية المياه، لافتا إلى أن عدد المشاركين في الدورة الأولى للجائزة وصل إلى 84 مشارك قدموا 156 فكرة، في حين أن الجائزة استمر الإعداد لها 6 أشهر، فيما كانت مدة تقديم الأفكار وتحكيمها 3 أشهر.
وبين "العتيبي أن الفائزون في الدورة الأولى هم: محمد أمين فلمبان عن ابتكاره "تحسين وضع القاعدة المتحركة التابعة للمضخة"، والفريق المكون من أحمد الضويمر، عارف الشمري، حسين عياشي، وإبراهيم العامري عن ابتكارهم "تقليل المياه المحلاة المستخدمة أثناء عملية غسيل وحدة التحلية"، إضافة إلى هشام المصري عن ابتكاره "اليد المساعدة"، وفرحان الفرحان عن ابتكاره "التطوير في عزل محطة الكلورين لضمان استمرار الإنتاج"، وخالد غنيم عن ابتكاره "حماية أنابيب الغلايات".
وقال آل إبراهيم في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة المؤسسة الأولى للإبداع والابتكار "مبدعون" والذي نظمها قسم الاتصال الداخلي وإدارة المعرفة في الرياض اليوم (الاثنين) أن "تأثير المؤسسة يمتد إلى صناعة تحلية المياه في العالم أجمع، فإن قررنا الاستمرار بتقنيات التحلية الحرارية سيؤثر ذلك على هذه الصناعة، وإن قررنا الاستمرار في الأغشية سيؤثر ذلك على العالم، وإن تبنينا تقنيات واعدة مستقبلا سيؤثر ذلك على مستقبل التحلية في العالم، لذا لا يمكن أن يكون لنا خيار إلا أن نلتصق بالإبداع والابتكار وتطوير المنتجات".
وأضاف" محافظ المؤسسة مخاطبا حضور الحفل: "كلنا نعرف أننا نقع على كنز كبير في المؤسسة، فحجم المعلومات التي اكتسبناها أثناء التشغيل والظروف البيئية والتشغيلية هي التي استفاد منها كل المصنعون حتى يطوروا منتجاتهم، بالأمس القريب ولا زلنا نأتي باستشاري حتى يضع لنا مواصفات المحطات ثم بعد نهاية المحطة يقتنص الفرصة تلو الأخرى منا نحن ثم يعيد بيع هذا المنتج مرة أخرى لنا بتطوير آخر تلو الآخر وتلو الآخر، إن الشركات العالمية في مجال الطاقة أكبر مركز أبحاث لمحطاتهم وتقنياتهم هي بيئة المملكة العربية السعودية".
وتابع آل إبراهيم قائلا: "لا بد من وجود بيئة خصبة ومناسبة حتى نحفز خروج الأفكار، وهذا ما تم تفعيله في المؤسسة، ومن الممكن في فترة قريبة أن نحرج بأفكار إبداعية في تحلية المياه والطاقة وربطها بالغذاء والصحة وغيرها".
من جهته، أوضح "سلطان العتيبي مدير العلاقات العامة والصناعية المتحدث الرسمي للمؤسسة أن جائزة المؤسسة للإبداع والابتكار تهدف إلى تحفيز المبدعين وتعزيز ثقافة الإبداع في المؤسسة، ودعم الابتكارات في مجال تحلية المياه، لافتا إلى أن عدد المشاركين في الدورة الأولى للجائزة وصل إلى 84 مشارك قدموا 156 فكرة، في حين أن الجائزة استمر الإعداد لها 6 أشهر، فيما كانت مدة تقديم الأفكار وتحكيمها 3 أشهر.
وبين "العتيبي أن الفائزون في الدورة الأولى هم: محمد أمين فلمبان عن ابتكاره "تحسين وضع القاعدة المتحركة التابعة للمضخة"، والفريق المكون من أحمد الضويمر، عارف الشمري، حسين عياشي، وإبراهيم العامري عن ابتكارهم "تقليل المياه المحلاة المستخدمة أثناء عملية غسيل وحدة التحلية"، إضافة إلى هشام المصري عن ابتكاره "اليد المساعدة"، وفرحان الفرحان عن ابتكاره "التطوير في عزل محطة الكلورين لضمان استمرار الإنتاج"، وخالد غنيم عن ابتكاره "حماية أنابيب الغلايات".