فقـير بحـاجه،لـيس لهُ أهـل ولا رُعاة
وما المال إلا قلـيلا
كـان لديه ثلاث قـروش وهـذا ماتبقى من مـاله ولـن تكـفيه فكـان ذو حاجه وقـد كان مُهلك
فأشتـرى ثلاثة بُرتقالات
قـشر الأوله ومـاذا كـانت؟ قد فُسدت
فقـشر الاُخرى وكـانت أيضاً فاسـده لم يـبقى سوا وحـده؟
لا يعلم إمـا انا تكـون فاسـده ويبقـى متضوراً من الجـوع أو أن تكـون ناضجة وتُخفف تضوره
فأغـلق النـور وقد أكـلها
انـظروا إلـى حـالتة؟ لم يكن يعلم مابها
أنظـروا إلى فكـره فقـد كانَ حكـيم ومُفكر ولكن ظروف الحـياة تضُره
كُل ما أُريد أن اوصـله من فائده ونصيحة تُعمل بها
هـوا عدم الاهـدار بالنعـم
{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِدَنّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إنّ عَذَابِي لَشَدِيدْ}
أشكـروا الخالـق خيراً تجدون افـضل .
نُواڤ السُعوط..
مـن وحي الخـيال...
ليـست لك...