• ×

قائمة

Rss قاريء

ياقدس حاكيني ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مكة المكرمة . سماهر باسيف . نبراس 

مَا بالُ الورقَاء تنُوح بِ الهدِيل ؟
أتُراها تَاقتْ لِأرضكِ النديَّة ؟
أتُرَاها علِمتْ بِ احتِلالِ الأرَض الفلسطِينيّة ؟
يَا قُدسُ أجيِبيني !
أحلَامُك مَا كَانتْ ؟
وَهل تخطّت مَآسِيها ، أَمْ تمزّقت ؟
حُلم العَربي أنتِ . .
أمَا كَانَ حُلمك هُو خُطاه إليكِ ؟
يَا قُدسُ اِسأليِني !
مَا حالُ العَرب الآن ؟
إنّهُم فِي شتَات . .
لرُبَّما يَجتمِع !
مَا حالُ الدُّول الآن ؟
إنّ حرُوبهَا زَادتْ ،
وضَحايَاها عَلى خُضرتِها قَضتْ !
السَّمَاء مُلئِت بِ أدخِنةٍ قاتِلة ،
ومَا السَّماءُ إلّا أُمٌّ بَاكِية !
يَا قُدسُ تفوّهي !
بِ كلمةِ الحقِّ أعلنِي !
سلَبوكِ منّا غَصباً . .
نشلُوكِ منّا ظُلماً . .
إنْ أمَات الحربُ زهوُرك . . فاسقِيها بِ ثباتِك !
إنْ قَتل الأعدَاءُ أبنَاءكِ . . فأحيِي قلُوب الأُمّهَاتِ بِ صبرِك !
يَا قُدسُ لَو تعلمِي !
هذِه السدفَة التِي نعِيشهَا . .
سَ تتبدّد بِلا شَك . .
وَلكِن ، كونِي المُلهِمة وأخبرِيني !
كَيف يمُوت الظُّلم ؟
كَيف يسُود الفَرح ؟
يَا قُدسُ ألزمِينا !
بِ التَّماسِك ، بِ الصَّبر !
بِ الدُّعاء ، بِ الشُّكر !
يَا قُدسُ . .
أنتِ الأمّ الحَانِية . .
فَلا تتصدّع أرضُكِ . .
لأنّنا أبنَاؤكِ . .
وحتمَاً سَ تعوُدي بِ إذنِ الله . .
لِأن الظُّلم سَ يمُوت !
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  313

التعليقات ( 0 )