أنا الشجر المثمر الأغصان أنا الحدائق المكتظة بجمال الألوان أنا بين الجد والعنان بين تقبل الإساءة وبذل الإحسان بين شيئان كيف أن أعطي وكيف هو التلقي؟
كيف أن أبتكر الجديد وكيف ازرع حقل المفيد كيف أسدد وكيف أقارب كيف أجدف مع تلك القوارب كيف أعوم وأحوم بين تلك الشعب المرجانيه لأمتع النظر بجمالها وبين ما أخشى أن يكون مؤذيا أنا الصحو و الإشراق أنا التمدن والقرى أنا لا أريد أن يضيع صوتي سدى أنا الصديق الرفيق أنا المبسط الشقيق أنا من بعد الله المعين الرحوم أنا انسانا أستطيع تقدير الهموم .. لالنعرات الغضب التي تنتابي لا لصرخات الصخب التي تلازمني سأبذل قصارى الجهود سأحنط الجنود؟ ساحرس الحدود؟ لكي تصل مكنوناتي لكل الوجود.
أنا لن اكتفي بكلمة او كلمتين وهكذا هو حل القسمتين سأقدر المواهب وسأنعشها بالتحفيز سأؤمن أن الفروقات الفرديه ليست الا من صنع رب البرية سأتعلم وسأتعلم مهما بلغت من العلم عتيا سأتعلم كيف أن أكون في عالم أصبح هوسه الحب والجنون . أصبح الإمتياز والهمم في نفسه شيئا لم يكون ..
أحتاج لشحنات إيجابيه لأطرد طاقات ملئت أجسادهم سلبا كيف لي الإحتواء فأنا من سيحببهم في كل ماغث على النفس غثاء.
كيف لي وكيف لي كيف لي أن أطور الذات كيف لي أن أبحث عن الخطط التي تخلق من الإمتياز مراتب الشرف ومن الإحباط والتقاعس والكسل تحولات محوريه .. إبصارات وتغيرات أنا وشخصيتي تجعلني أستقطب الفولاذ هذا هو الأهم...ليس هو الصحو من الفراش والملاذ روتين الحياة كيف يمر وكيف ينتهي عبثا ذلك الأسبوع وكيف أفرح بعطلة نهايته وتلك فحسب كيف أن أكون النور الذي يسطع ويرى أثره من بعد بعيد ويحكى عنه قد كان إنسانا سديدا ليس المهم أن تأتي بماهو جديد ولكن كيف هو تاثيرك على عقول ماذا صنعت بها ماالذي اضفته ماقيدت في عبق المقيد لن أجعلهم يتغيبون خوفا مني أو خوفا من ما أرهقت به أجسادهم وعقولهم بلا تلذذ بلا حصيد سأشحن طاقات الفرح والتألق بأجسادهم ليأتوا الي راكضين تأبه نفوسهم كلمة الغياب تتوق أرواحهم شوقا لموعدي لطريقتي لأسلوبي لنكهاتي الخاصه ساجعلهم يعدون الدقائق وينظرون بلهفة الإنتظار للجدول متى تكون تلك الشحنات متى تكون وعند انتهائي سمعت أحدهم يقول حقا انتهت الحصة و الآخر ينظر لساعته هل هي متقدمه لماذا مر الوقت عاجلا معك..
فهلا عرفتني حقا أنا من أكون ؟!
هى وثيقة سلوك .. هى درس واقعى ينم عن خبرة ناجحة .. هى نهج يفيد كل شخص خاصة مع قرب العام الجديد .. هى طاقة تشخص الهمم وهى خاطرة مهمة جدا لكل مدير يتعامل مع مرؤوسيه بوجه أكبر تناولتيها ف الجزء الأخير .
ما أروعك جيا إيمان .
Samar
انسانه راقيه بأسلوبك ، بتعاملك ، تبعثين البهجه في المكان الذي تتواجدين فيه ، تعلمت منك روح التفائل و الأمل ،
بإختصار لو عبرت أكثر سأضل مقصره ..