عراب الجمال أنت.
فكيف لقلبي ألا يرتعد أمام سطوة حُضورك ؟
و كيف للساني ألا يُتأتي وَيخرس أمام عظيم فتنتكّ ؟
و كيف لكلمات غزلي ألا تَجثو على ركبتيها إجلالاً لك ؟
و كيف لأحرفي ألا تهوي لجرف الكتمان عند وصفكّ ؟
بل كيف لشياطين رغبتي ان تقاوم لذتك ؟
و كيف لي أن أقاوم اغوائك ؟