زَاغ قَلمِي عَن دربِه . . فَاختَلجتْ مشاعِري !
"أمنَعُك مِن التبرّم !
حُزتَ عَلى مُبتغَاك بَعد مُكابَدة وَعنَاء !
فَهل تُرغمنِي الآن عَلى ردِّ الجَميِل بِ طرِيقتك؟!"
تشبّب بِ وهجِ الشَّمس . . بِ سنَا القَمر . . بِ بيَاض الغَيم !
دبِّجْ رِسالةً رَقِيقة لِـ صدِيقةِ الطُّفولة . . لِـ توأمِ الرُّوح !
المَسْ جِراحهم الغَائرَة . . وبلسِمها بِ حُنوّ . .
جعلَتَ الحُروفَ خَولاً وَعبيِداً . . وَجعلَت الكَلِمات رادِعةً لِلجُورِ !
فَ بِربّك . . هَل أتّخِذ غَيرك خَليلاً ؟!
وَأنتَ مَن يُطبطِب عَلى غارِبِ الكامِد . . وَتُطيل ابتِسامة الجَذلَان . .
أوتعلَم أنّ فِراقك لَا يعضلنِي . . بَل يوهيِني . . ويُكسِرني !
فَ كُن قَريباً !