احتفلت قنصلية الجمهورية الاندونيسية بجدة بعيد الاستقلال الـ 69في فندق انتركونتيننتال وبحضور نائب فرع وزارة الخارجية محمد الطيب وعدد من السلك الدبلوماسي من قناصل الدول العربية والأجنبية والإفريقية الذين قدموا لتقديم التهاني و التبريكات لقنصل عام جمهورية اندونيسيا وشعبها وحكومتها
بالإضافة إلى رجال الأعمال ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها ، وجانب كبير من الجالية الإندونيسية المقيمة بجدة وبعض الجاليات من جنسيات أخرى .وقد تخلل الحفل رقصات فلكلورية من بعض مدن اندونيسيا تضمنت ترحيب بالحاضرين ونالت على إعجابهم . وكان للفلم الوثائقي الذي عرض جانب كبير من طبيعة اندونيسيا وما تتميز به من إمكانيات بالسياحة ومن تقدم عمراني وصناعي اثر كبير في معرفة الحاضرين عن اندونيسيا القادمة بقوة في جميع مجالات الحياة ومزامنة التطور والتقدم .
والجدير بالذكر ان اندونيسيا اكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان وقد انتشر الإسلام فيها بطريقة سلمية وكانت مقصد للتجارة ومازالت فهي شعب مسالم كريم و مضياف .وبهذه المناسبة ألقى قنصل عام اندونيسيا بجدة دارماكيرتي شيلاندرا بوترا كلمة قال فيها :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بعد التحية لنا جميعا
سعادة سفير الجمهورية الإندونيسية بالمملكة العربية السعودية
سعادة السفير محمد أحمد طيب/ مدير عام فرع وزارة خارجية المملكة العربية السعودية بمنطقة مكة المكرمة والمندوب الدائم للمملكة بمنظمة التعاون الإسلامي
سعادة الأستاذ عطية صلاح / قنصل عام جمهورية الجزائر عميد القناصل
سعادة القناصل العامين بجدة
سيداتي وسادتي الضيوف الكرام
اسمحوا لي بأن أرحب بقدوم جميع الضيوف الكرام وأن أقدم شكري الجزيل لكم جميعا لحضور هذه المناسبة الخاصة بحفل عيد استقلال الجمهورية الإندونيسية.
أيها السادة الكرام،،،
نحن قد اخترنا إقامة هذه المناسبة في شهر أكتوبر، وليس في شهر أغسطس. لأن ذلك الشهر لا يزال في موسم الإجازة الصيفية، وعلاوة على ذلك، فإن المبرر الرئيسي لاختيار تاريخ 28 أكتوبر لإقامة هذه المناسبة بأنه في ذلك التاريخ قبل 86 عاما الماضية اعتبر يوم تاريخي لمعلم ولادة دولة الجمهورية الإندونيسية. بتاريخ 28 أكتوبر 1928في أثناء الاستعمار، قام الشباب الإندونيسيين بالاتفاق على إعلان حلف يعرف بحلف الشباب. وهم يؤكدون على ثلاث أمنيات وهي: الوحدة الوطنية، ووحدة الأمة، ووحدة اللغة وهي اللغة الإندونيسية. وروح الشباب الإندونيسي من شتى الخلفيات المختلفة تستمر في البقاء حتى الوصول إلى الوجهة المطلوبة وهي إستقلال جمهورية إندونيسا.
قبل تسعة وستين عاما بتاريخ 17 أغسطس 1945، قام رئيس الجمهورية الإندونيسية سوكرنو ونائبه بإعلان استقلال الجمهورية الإندونيسية. وهذا الاستقلال معناه ولادة الروح الوطنية الجديدة في دولتنا. والقيمة الرئيسية من يوم الاستقلال هو ذكرى لجهود وتضحية الأبطال المحليين من أجل تحرير بلادنا الحبيبة من الاستعمار والسعي من أجل الاستقلال.
وأيضا من إحدى المبررات لاختيار إقامة هذه المناسبة في شهر أكتوبر. أولا، نظرا إلى الأحوال الجوية كما عرفنا بأن درجة الحرارة خلال شهر أغسطس بمدينة جدة تكون في ذروتها. لذا رأينا من الأفضل أن تكون إقامة هذه المناسبة بعد مضي تلك الفترة.
وفي هذا العام نجب أن نقدم شكرنا، لأنه خلال 69 عاما ليس فقط أن نقيم حفل مناسبة الاستقلال بل ونستطيع نحن كشعب إندونيسي بأن نحافظ على وحدتنا. ومن المعلوم بأن الدين الإسلامي هي ديانة أغلبية الشعب الإندونيسي وتعتبر إندونيسيا من أكثر الدول الإسلامية سكانا بعد ما يقارب 202،9 مليون نسمة أو ما يقارب 88،2 في المائة من إجمالي عدد سكان إندونيسيا وعددهم 237 مليون نسمة. وتعتبر إندونيسيا من الدول التي تحترم رعاياها المتعددة ديانتهم وثقافتهم. بجانب الدين الإسلامي، نحن نعيش في أمان مع خمسة ديانات أخرى المعترفة بها من قبل الدولة، وهي: المسيحية البروتستانتيه، والمسيحية الكاثوليكية، والديانة الهندوسية، والديانة البوذية، والديانة الكونفوشية.
أيها السادة الكرام،،،
إن عيد استقلال الجمهورية الإندونيسية التاسع والستون احتُفل كذلك بكل حماسة وسعادة، لان الشعب الإندونيسي في هذه الآونة قد قاموا بانتخاب رئيس الجمهورية الإندونيسية السابع لفترة الخمس سنوات المقبلة بكل أمان وديموقراطية وذلك بتاريخ 9 يوليو 2014م.
واليوم تفتخر إندونيسيا بأنها اصبحت من ثالث الدول الديموقراطية الكبرى في العالم، ومن الدول الكبرى اقتصاديا في منطقة جنوب شرق أسيا، وينمو هذا الاقتصاد تحت وجود الاستقرار السياسي، والسياسات الخارجية الفعالة والمستقلة، وأنها من أحد أعضاء مؤسسي آسيان.
واصبحت إندونيسيا حاليا من الدول الاقتصادية القوية من بين الدول الآسيوية، وهي في المرتبة السابعة عشر في العالم حسب تقرير صندوق النقد الدولي، ومن أعضاء الدول العشرين في المرتبة العاشرة. وفي أثناء الأزمة الاقتصادية التي تضررت بها الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وصل النمو الاقتصاي الإندونيسي إلى نسبة 6.5 في المائة عام 2011م. وتسعى حكومة إندونيسيا على الدوام بدفع النمو الاقتصادي من نسبة 6.5 في المائة حتى تصبح نسبة 9 في المائة عام 2025م.
أيها السادة الكرام،،
هذا الاتجاه الإيجابي انعكس من خلال العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإندونيسية والمملكة العربية السعودية في عدة مجالات. ومن بينها ارتفاع حجم التجارة بين البلدين بشكل ملفت، وتزايد عدد السائحين السعوديين الزائرين إلى إندونيسيا، وكذلك في مجال التربية والتعليم.
وعن التعاون الثنائي المشترك، في هذه المناسبة السعيدة، أقدم شكري وتقديري العميق إلى حكومة المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود على دعمه المستمر للقنصلية العامة الإندونيسية بجدة في تقديم خدماتها القنصلية والخدمات الأخرى للرعايا الإندونيسيين، وبالأخص للمقيمين في بعض المناطق والمدن الواقعة تحت نطاق عمل القنصلية العامة الإندونيسية بجدة. وفي هذه الفرصة أيضا، أدعو جميع الرعايا الإندونيسيين المقيمين في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات المتبادلة، سواء كانت في المجال السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي لتحقيق الانسجام والرفاهية لكلا البلدين في الوقت الراهن والمستقبل.
وأيضا نحن نقدم بالغ تقديرنا لحكومة المملكة العربية السعودية بنجاح تنظيم أداء مناسك الحج لهذا العام. وإذ أعبر عن بالغ امتناني وتقديري لخادم الحرمين الشريفين والمسئولين بحكومة المملكة العربية السعودية على جهودهم الغير عادية لكافة حجاج بيت الله الحرام من جميع أنحاء العالم، ومن بينهم 169.000 حاجا من إندونيسيا لهذا العام، حتى تمكنوا من أداء فريضة الحج بكل يسر وأمان.
وأيضا في هذه المناسبة باسم القنصلية العامة الإندونيسية بجدة وباسمي أنا شخصيا، نحن نقدم بالغ شكرنا وتقديرنا لوزارة خارجية المملكة العربية السعودية وخاصة المنطقة الغربية الواقعة تحت إشراف سعادة السفير محمد أحمد طيب على دعمه الدائم والمستمر لتعزيز التعاون المشترك بين كلا البلدين. ونحن إذ نأمل بأن تكون العلاقة بين الجمهورية الإندونيسية والمملكة العربية السعودية تزداد قوة في السنوات المقبلة.
سائلين المولى عز وجل أن يرزقنا جميعا برحمته الواسعة. يحيا الشعب و الوطن الموحد للجمهورية الإندونيسية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم القى سعادة السفير محمد أحمد طيب/ مدير عام فرع وزارة خارجية المملكة العربية السعودية بمنطقة مكة المكرمة والمندوب الدائم للمملكة بمنظمة التعاون الإسلامي كلمة تقدم فيها بأحر التهاني لشعب اندونيسيا والقنصل العام بجدة ، وزف له ثلاث تهاني الأولى على جرأته وإتقانه للغة العربية والتي تفيض بلاغه وحسن التعبير والثانية على اتخاذ رئيس الجمهورية الجديد وتسلمه مقاليد السلطة ببلد ترسخ مبادئ الديمقراطية وتهنئة ثالثه بيوم الاستقلال باندونيسيا وهو يوم عيد للجميع وليس للشعب الاندونيسي فقط .
والتقت صحيفة " نبراس " مع قنصل عام اندونيسيا بجدة دارماكيرتي شيلاندرا بوترا والذي تمنى للعلاقات السامية بين اندونيسيا والمملكة العربية السعودية أن تستمر وتقوى وان نرتقي وننموا بشكل اكبر بمجال السياسة و الثقافة الدينية وغيرها من المجالات . وأشار إلى ان أعداد السياح السعوديين باندونيسيا في ازدياد ويتمنوا ان تصل هذا العام لـ 150 ألف سائح . وأخيرا توجه بالشكر للجميع على حضورهم لمشاركة اندونيسيا بيوم استقلالها الـ 69 .
وصحيفة " نبراس " قدمت التهنئة لسعادة القنصل العام الاندنوسي بجدة دارماكيرتي شيلاندرا بوترا شخصيا ، وتقدم من خلال صحيفتنا اسمى آيات التهاني للجالية الاندنوسية بالمملكة وللشعب الاندنوسي بهذه المناسبة الجميلة والسعيدة.
بالإضافة إلى رجال الأعمال ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها ، وجانب كبير من الجالية الإندونيسية المقيمة بجدة وبعض الجاليات من جنسيات أخرى .وقد تخلل الحفل رقصات فلكلورية من بعض مدن اندونيسيا تضمنت ترحيب بالحاضرين ونالت على إعجابهم . وكان للفلم الوثائقي الذي عرض جانب كبير من طبيعة اندونيسيا وما تتميز به من إمكانيات بالسياحة ومن تقدم عمراني وصناعي اثر كبير في معرفة الحاضرين عن اندونيسيا القادمة بقوة في جميع مجالات الحياة ومزامنة التطور والتقدم .
والجدير بالذكر ان اندونيسيا اكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان وقد انتشر الإسلام فيها بطريقة سلمية وكانت مقصد للتجارة ومازالت فهي شعب مسالم كريم و مضياف .وبهذه المناسبة ألقى قنصل عام اندونيسيا بجدة دارماكيرتي شيلاندرا بوترا كلمة قال فيها :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بعد التحية لنا جميعا
سعادة سفير الجمهورية الإندونيسية بالمملكة العربية السعودية
سعادة السفير محمد أحمد طيب/ مدير عام فرع وزارة خارجية المملكة العربية السعودية بمنطقة مكة المكرمة والمندوب الدائم للمملكة بمنظمة التعاون الإسلامي
سعادة الأستاذ عطية صلاح / قنصل عام جمهورية الجزائر عميد القناصل
سعادة القناصل العامين بجدة
سيداتي وسادتي الضيوف الكرام
اسمحوا لي بأن أرحب بقدوم جميع الضيوف الكرام وأن أقدم شكري الجزيل لكم جميعا لحضور هذه المناسبة الخاصة بحفل عيد استقلال الجمهورية الإندونيسية.
أيها السادة الكرام،،،
نحن قد اخترنا إقامة هذه المناسبة في شهر أكتوبر، وليس في شهر أغسطس. لأن ذلك الشهر لا يزال في موسم الإجازة الصيفية، وعلاوة على ذلك، فإن المبرر الرئيسي لاختيار تاريخ 28 أكتوبر لإقامة هذه المناسبة بأنه في ذلك التاريخ قبل 86 عاما الماضية اعتبر يوم تاريخي لمعلم ولادة دولة الجمهورية الإندونيسية. بتاريخ 28 أكتوبر 1928في أثناء الاستعمار، قام الشباب الإندونيسيين بالاتفاق على إعلان حلف يعرف بحلف الشباب. وهم يؤكدون على ثلاث أمنيات وهي: الوحدة الوطنية، ووحدة الأمة، ووحدة اللغة وهي اللغة الإندونيسية. وروح الشباب الإندونيسي من شتى الخلفيات المختلفة تستمر في البقاء حتى الوصول إلى الوجهة المطلوبة وهي إستقلال جمهورية إندونيسا.
قبل تسعة وستين عاما بتاريخ 17 أغسطس 1945، قام رئيس الجمهورية الإندونيسية سوكرنو ونائبه بإعلان استقلال الجمهورية الإندونيسية. وهذا الاستقلال معناه ولادة الروح الوطنية الجديدة في دولتنا. والقيمة الرئيسية من يوم الاستقلال هو ذكرى لجهود وتضحية الأبطال المحليين من أجل تحرير بلادنا الحبيبة من الاستعمار والسعي من أجل الاستقلال.
وأيضا من إحدى المبررات لاختيار إقامة هذه المناسبة في شهر أكتوبر. أولا، نظرا إلى الأحوال الجوية كما عرفنا بأن درجة الحرارة خلال شهر أغسطس بمدينة جدة تكون في ذروتها. لذا رأينا من الأفضل أن تكون إقامة هذه المناسبة بعد مضي تلك الفترة.
وفي هذا العام نجب أن نقدم شكرنا، لأنه خلال 69 عاما ليس فقط أن نقيم حفل مناسبة الاستقلال بل ونستطيع نحن كشعب إندونيسي بأن نحافظ على وحدتنا. ومن المعلوم بأن الدين الإسلامي هي ديانة أغلبية الشعب الإندونيسي وتعتبر إندونيسيا من أكثر الدول الإسلامية سكانا بعد ما يقارب 202،9 مليون نسمة أو ما يقارب 88،2 في المائة من إجمالي عدد سكان إندونيسيا وعددهم 237 مليون نسمة. وتعتبر إندونيسيا من الدول التي تحترم رعاياها المتعددة ديانتهم وثقافتهم. بجانب الدين الإسلامي، نحن نعيش في أمان مع خمسة ديانات أخرى المعترفة بها من قبل الدولة، وهي: المسيحية البروتستانتيه، والمسيحية الكاثوليكية، والديانة الهندوسية، والديانة البوذية، والديانة الكونفوشية.
أيها السادة الكرام،،،
إن عيد استقلال الجمهورية الإندونيسية التاسع والستون احتُفل كذلك بكل حماسة وسعادة، لان الشعب الإندونيسي في هذه الآونة قد قاموا بانتخاب رئيس الجمهورية الإندونيسية السابع لفترة الخمس سنوات المقبلة بكل أمان وديموقراطية وذلك بتاريخ 9 يوليو 2014م.
واليوم تفتخر إندونيسيا بأنها اصبحت من ثالث الدول الديموقراطية الكبرى في العالم، ومن الدول الكبرى اقتصاديا في منطقة جنوب شرق أسيا، وينمو هذا الاقتصاد تحت وجود الاستقرار السياسي، والسياسات الخارجية الفعالة والمستقلة، وأنها من أحد أعضاء مؤسسي آسيان.
واصبحت إندونيسيا حاليا من الدول الاقتصادية القوية من بين الدول الآسيوية، وهي في المرتبة السابعة عشر في العالم حسب تقرير صندوق النقد الدولي، ومن أعضاء الدول العشرين في المرتبة العاشرة. وفي أثناء الأزمة الاقتصادية التي تضررت بها الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وصل النمو الاقتصاي الإندونيسي إلى نسبة 6.5 في المائة عام 2011م. وتسعى حكومة إندونيسيا على الدوام بدفع النمو الاقتصادي من نسبة 6.5 في المائة حتى تصبح نسبة 9 في المائة عام 2025م.
أيها السادة الكرام،،
هذا الاتجاه الإيجابي انعكس من خلال العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإندونيسية والمملكة العربية السعودية في عدة مجالات. ومن بينها ارتفاع حجم التجارة بين البلدين بشكل ملفت، وتزايد عدد السائحين السعوديين الزائرين إلى إندونيسيا، وكذلك في مجال التربية والتعليم.
وعن التعاون الثنائي المشترك، في هذه المناسبة السعيدة، أقدم شكري وتقديري العميق إلى حكومة المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود على دعمه المستمر للقنصلية العامة الإندونيسية بجدة في تقديم خدماتها القنصلية والخدمات الأخرى للرعايا الإندونيسيين، وبالأخص للمقيمين في بعض المناطق والمدن الواقعة تحت نطاق عمل القنصلية العامة الإندونيسية بجدة. وفي هذه الفرصة أيضا، أدعو جميع الرعايا الإندونيسيين المقيمين في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات المتبادلة، سواء كانت في المجال السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي لتحقيق الانسجام والرفاهية لكلا البلدين في الوقت الراهن والمستقبل.
وأيضا نحن نقدم بالغ تقديرنا لحكومة المملكة العربية السعودية بنجاح تنظيم أداء مناسك الحج لهذا العام. وإذ أعبر عن بالغ امتناني وتقديري لخادم الحرمين الشريفين والمسئولين بحكومة المملكة العربية السعودية على جهودهم الغير عادية لكافة حجاج بيت الله الحرام من جميع أنحاء العالم، ومن بينهم 169.000 حاجا من إندونيسيا لهذا العام، حتى تمكنوا من أداء فريضة الحج بكل يسر وأمان.
وأيضا في هذه المناسبة باسم القنصلية العامة الإندونيسية بجدة وباسمي أنا شخصيا، نحن نقدم بالغ شكرنا وتقديرنا لوزارة خارجية المملكة العربية السعودية وخاصة المنطقة الغربية الواقعة تحت إشراف سعادة السفير محمد أحمد طيب على دعمه الدائم والمستمر لتعزيز التعاون المشترك بين كلا البلدين. ونحن إذ نأمل بأن تكون العلاقة بين الجمهورية الإندونيسية والمملكة العربية السعودية تزداد قوة في السنوات المقبلة.
سائلين المولى عز وجل أن يرزقنا جميعا برحمته الواسعة. يحيا الشعب و الوطن الموحد للجمهورية الإندونيسية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم القى سعادة السفير محمد أحمد طيب/ مدير عام فرع وزارة خارجية المملكة العربية السعودية بمنطقة مكة المكرمة والمندوب الدائم للمملكة بمنظمة التعاون الإسلامي كلمة تقدم فيها بأحر التهاني لشعب اندونيسيا والقنصل العام بجدة ، وزف له ثلاث تهاني الأولى على جرأته وإتقانه للغة العربية والتي تفيض بلاغه وحسن التعبير والثانية على اتخاذ رئيس الجمهورية الجديد وتسلمه مقاليد السلطة ببلد ترسخ مبادئ الديمقراطية وتهنئة ثالثه بيوم الاستقلال باندونيسيا وهو يوم عيد للجميع وليس للشعب الاندونيسي فقط .
والتقت صحيفة " نبراس " مع قنصل عام اندونيسيا بجدة دارماكيرتي شيلاندرا بوترا والذي تمنى للعلاقات السامية بين اندونيسيا والمملكة العربية السعودية أن تستمر وتقوى وان نرتقي وننموا بشكل اكبر بمجال السياسة و الثقافة الدينية وغيرها من المجالات . وأشار إلى ان أعداد السياح السعوديين باندونيسيا في ازدياد ويتمنوا ان تصل هذا العام لـ 150 ألف سائح . وأخيرا توجه بالشكر للجميع على حضورهم لمشاركة اندونيسيا بيوم استقلالها الـ 69 .
وصحيفة " نبراس " قدمت التهنئة لسعادة القنصل العام الاندنوسي بجدة دارماكيرتي شيلاندرا بوترا شخصيا ، وتقدم من خلال صحيفتنا اسمى آيات التهاني للجالية الاندنوسية بالمملكة وللشعب الاندنوسي بهذه المناسبة الجميلة والسعيدة.