قد قمت بالكتابة عنك مسبقاً ولم اكتفى
ولم أجني ثمار صبري على فراقك
فقد يبست جذوع صدري وتهشمت
ولم تسقيني ولم ترويني لـأعيش
تركتني على رفِ الخذلان والبكاء
أنادي للعابرين أن يسقوني لـأرتوي
فقد عبرتي من جانبي في يوماً شديد الحرارة
أريد أن تأويني بظلالكِ
وتحتوين قلبي ما بين ذراعيك
لكن قمتي بكسر أغصاني مجدداً
ولم يستجيب القدر لإرتجائي إليه
أن يقوم بإرجاعك إلي؛ إلى قلبي
وما بين أجفان عيناي لأحميك
ذهبتي إلى الأبد؛ الأبد البعيد
إلى الخلف و الأمام بين مستقبلي
وإرسال الرياح لكسري وتهشيم أحرفي
والكتابة من جديد لك.
@لـ راد،الـرويلـي