عاشوا بظـلم،أجدافـهم تساءلـت .. أين بعضـي؟
عظـامهم أحتـارت أين قواي؟
أيـن عـافيتي المُستـمده من تكاتفـنا،أيـن أمننُا وأمـآننا؟
أحتـارت أفكـارهم وبـدأ الواقع كـالألغاز،
لا يعـلمون أين ومتـى ولماذا يحدث هذا؟
أكـانوا شاكـرين؟ أكـانوا مُخلصين؟
أكـانوا عابدين،ومُـوحدين له؟
عُـميت بصائرهم أمام النعـم .. أكفـروا وأصرفوا بـها،
لم يجعـلوا لهذه النعـم شُكرا وتقديرا للمُعطي .
تـمر أحوال علـى هذه النـعم وهـم لم يخرجـوا زكاتهـا؟
"الله يُمهـل ولا يـهمل "
وقـد جاء وقـت زوالها وحـينها؟ أدركـوا النعم التي كـانوا مُنغمسين بـها .
أخـيراً أشكـروا الخالـق ولا تكفروا ..،
حـاولوا أن تصنعـون لأنفـسكم أكثر من هذه النعـم، هـي حياة مؤقـته وستزول هـذه النعـم وإنما النعـيم الأبدي فـي الجنه،
اللهـم أجـعلنا من عبـادك الصـالحين وأزرقـنا من حيـث،لا نحـتسب وأدخـلنا جـناتك أجـمعين وأنت خـير الرازقـين..
نُواڤ السُعوط.. 572DBBE6..
ليـست لك.....
'الله يمهل ولايهمل'
جُمل وتساؤلات لها وقع كبير في نفس القارئ ، اختيار دقيق ولطيف في الكلمات ، أُهنِئُك أخي ، استمر ..