مسائي أنتِ يا جازان...
إسطورةُ رغم الذي كان...
لا لن تنحني مهما مرت الأزمان
وزادت بك الأضغان...
ولن ترضّخي لغدر العدو المُهان...
جازان ياعشقُ الطفولةِ والصبا
سيكفيكِ الله شر من أراد أن يُقلقلَ بكِ الشجا...
لا لن ينالو من أراضيكِ شبراً...
دماؤنا وأرواحُنا وأجسادنا فداكِ دخراً...
مادُمتِ في طريق النصر فخراً...
هيهات لمن تمنى أن تكوني مُلكهُ..
إن الجحيمَ له أقربُ من أن ينال من ثراكِ ذرةً...
ستبقين كما عهدتُكِ دائماً..
شامخةً لا تأبهُ أن تربص بها الأوقاد...
ساميةً عن سفاسف الأحقاد...
#رهام_المدخلي