• ×

قائمة

Rss قاريء

طهور يا سيدي .

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
رهام المدخلى . نبراس 

طهور يا سيدي ولا بأس من حملٍ ثقيلٍ شلته بهِمتك على الأكتاف..
قد ميزك الله بسماتٍ قهرت الأعداء والأنجاس فأخذو بمحاولاتٍ ليعبروا من محيطك ولو على شكل هوجاس...
نسوا أن الجبال الراسخات لا تميل ولا تنحدر ولو اجتهدت في اقتلاعها الرياح...!
لك أرواحنا وقلوبنا وأجسادنا تُجدد عهدها بالوفاء والإخلاص الباقيات...!
يا سيدي أنت العُلى وأنت الفخر وأنت الأمن وأنت الأمان وكل الشعوب في ظلك تجد الحِمى فكيف لنا عن دربك نعلن النوى...!
طهور ياسيدي يا مُهلمي يا فخر الأمة يا حافظ كتاب الله النصر والعزة لك وحدك هي الوافيات.!
ومحمد شبلٍ بن أسد أختبأ من بطشه دواعشٌ لا دين لهن سوا خزعبلات وشيء من ظلالات...!
هيهات أن يمسوا أمننا وسيدي سلمان حاكم مملكة الحب والأمجاد ومحمد شبلٍ من ذاك الأسد أثبت ذاته في سلسلة بطولات يشهد لها التاريخ والأعلام والأقلام وجُلّ الكائنات...!
وجنودنا البواسل الذين فدوا بأرواحهم ودمائهم وأعينهم سهارى تخرسُ أصوات الأعداء المتربصين...!
يا سيدي النصر سوف يحين قريباً بإذن الحق المبين...!
هذة كلماتُ شابة لن يهدأ روعها حتى ترى الابتسامة في وجهك بارقة..!


#نزف_القلم
#رهام المدخلي
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  387

التعليقات ( 0 )