في دُجى الليل يذوي اليأس يهتف للأمل
مُدّ يديك يزمجر الأمل ثم يتمتم سأمُدها
بعد أن تغفو النجوم أو ريثما يزدلف سُبات الحالمين!
يهمس صوتُ بعيد لستُ أجهله مجنونة الليل أنت تُغريكِ الدياجي والسكون
وأغاني الصمت وليس للصمت في ليلك أي سجون!
يا قيثارة السماء والقلب الحنون توسدي قلبكِ المهيض وافردي من أهدابكِ مُستقراً لحُلمك المكنون!
وإن داهمتكِ أطياف الراحلين وذكريات الأمس
لا تفزعي في ذهول وتُرهقي خلجات فؤادك بالذبول
تذكري أنهم مضوا في حقول النسيان وقت الأفول وهل للنسيان حقول ؟!
#رهام المدخلي