رسالة إلى صديق:
حين تلقيك الحياة في اليم ولاتعود بك وتقذفك للوحدة لاتظن بأن فؤادي سيصبح فارغا حينها !
على العكس تأكد من أني فعلت من أجل أن تبقى أكثر مما يفعل شخص لأجل نفسه*.
فتحت لك أبواب قلبي على مصراعيها وهدهدتك بالمهد حتى أصبح قلبي يكبر لحبك ثم كبرت عليه وعققت في حق بره لك فتحقق ماكنت أخشاه ووصفته أسماء الراجح بأن " أخشى أن تكبر يوما ثم تريد من الدنيا شيئا أكبر من قلبي "
لاتطلب منه الآن بعد أن كُسر ورُجم وشُتم من قِبلك *أن يتسع لك!*
لأنك كنت تمسكه من جانب الضعف الذي يحفظك عن ظهر قلب ومستعد في سبيل وصلك أن يلقي بالعالم في أي إتجاه ويسير باتجاهك يحمل ضحكةً مستبشرةً لك*
أصبح ضيقا أكثر مما يتصور إنسان ما على هذه الأرض
معطوبة روحي تستغيث
وجدت من حولها يضمها بشغف لكنها نسيتهم في حين كانت تقدم لك ماينهض بك فسقطت
وها هي الآن بِهم تستبشر..
وابق وحيداً أجعل من رماك لليأس أن لايقنطك من الرحمة المهداة سابقاً من قلبي الآن التي ستطردك من رحمتها إلى لارجمة.