أنا قادِر لتدوين ذاتي .

كُنت شحيـحُ العطاء،كثيـر التذمر عائقٌ للفكر،لا أُخطط لأي إنجـاز يحدُث لي .. لم أُقدِر قيمة النجاح كُنت أظن أن الإنتصار ضربةُ حظ فإن نجحت كان بِهـا وإن لم
أنجح فإنها فُرصة لتحسين ولكِن كانت ظنوني مخيبة لم أستحسِن أن أنظُر
بأوجِه الآخرين،أصبحتُ كالجاهِل بينهم
رُغم أن لدّي ما يمتلكونه ولكنني
أجهل سبب إحباطي ولكن .. لا بأس
بإمكانني أن أُعيد خطواتي،نعّـم
أنا قادر أن أُنجز عطاءً وافِر
وفوزاً مستمراً وأُسجل حُقبة زمنية
مليئة بالإثراء الأدبي يُغتنى بها،أ
أسعى لذاكَ اليوم فأتعلمُ لأُكوّن مُستقبل
أستظل بهِ أطور ما بداخلي إلى أن أقِف لنُقطة
أبدأ منها وأظل أعبُر طريق تحقيق ذاتي
أتمكّن من توجيه نفسي ثُم أُمدد بِساط
أملٍ للآخرين َ،سأصبِح ذخيرةٌ قوية تَحشُد لأُحقق أهدافي بإختياري وقراري الصائب،أطمحُ دوماً بتدوين إسمي من بيّن سطور عُظماء الأدب،رُبما هذا حُلمي الذي
يراهُ البعض مستحيل! ولكن لا أُمانع بإعطاء
تجُربة لنفسي فَتولد الخبرة بكثرة العثرات
ولكنني لا أتخلى بحُلمي لأنني أرضيتُ ذاتي
ثُم قراري وسأحصُد ما كُنت بهِ زارعاً.