بدايةً يجب حمد الله جُلَّ الحمد على الصواب ،وإن كُنا على الحق ،لايعني أن نستهزىء بما دووننا وإنما نحن في نعمة عظيمة يجب شكر الله عليها ليل نهار..
الحمد لله الذي هدانا واصطفانا وجعلنا مسلمين..
فَـغيرنا يرى أنه على هُدى وأنه على بينة وأنه الإسلام بأم عينه ونحنُ الكفرةُ المغضوب عليهم..
استهدفوا فِكر صِغار أبنائنا ،استهدفوا ذوي الحاجة ليطمثوا عليهم من الأموال ويغرقوهم في النعيم أولاً لينقادوا في طريقهم المُختلق بكونه الحَق.
ولِيتموا جُرمَ أفعالهم في بِلادنا ،وحتى خليجنا..
الوجع ذاته أنهم عُروقنا مِن يتم الجرائم..من سَلائلنا..
عَظم الله الدين عَن فَعيلهم..
وعظم الله أجر والديهم فيهم..
مُصيبة عُظمى حين يرى الوالد إبنه قد تفتك فِكرهُ
بِخُزعبلاتٍ واهية ، وقد خُمِرَ على أدنى خلايا
ذهنه..
واستحلَّ الجُرم رأسه ...
يبيتُ يبكي استغل الوهن إبني
واستباح الجُرم فينا
بات يَقتُل بات يَسبي
أين تعليمي؟؟وجوُدي؟؟
كبلني الدهرُ فقراً
فتقاضيتُ الديون
كي أعوض العلم إبني
ولا أهديه العيوب
كي يَصح الذهن فيهِ
ويستقي جُلَّ العلوم
قلتُ: علِّ أهدي تعليمي
لأبني وأعوض العلم إبني
استغلَّ الوهنَ ابني
فقريَّ قد شَقَّ الجيوب
مالقيت وما حصدت؟؟
استحل الجـرم رأسه
بات يقتل ومن سيقتل
قتل عِرق الأقربون
سفح دمه سفح دمَّ
ابن عمه
وتقاضيت القضية
ربِّ ارحم ضعف شأني
ابني لم يرحم وهني
كلهم أبناء عرقي
واستحلَّ الجُرمَ رأسه
لم يشتكي من سَعدُ جارٌ
او زميلٌ او رفيق
كان مُخلص
الى صُبح الأضحية
لم أجد فيه علامة
من إشارات الملامة
عن اخيه وابن عمه
كان مخلص
حسبنا في قوم كفرٌ
حيث أهدوه الضلال
واستباح دمَّ مدوس
واستباح الجُرم فينا.