أكد الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي دكتور (محمد بن عمر بادحدح) أن من يتهمون المملكة بالتقصير في خدمة الحجيج لهم أجندات خارجية وحسابات أخرى ويستغلون الحدث لأهدافهم ، ويستطيع المنصف أن يقيم الصورة بوضوح فجهود المملكة ملموسة ولا تخفى على أحد، ومن يريد التأكد يمكنه أن يأتي ليراها على كل المستويات المادية والمعنوية والرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع مدني والأفراد والمجموعات والقطاع الشعبي والقطاع الخاص.
وبين بادحدح :أن الاتهام بالتقصير يمكن قبوله حينما نرى أنه لم يكن هناك استعداداً كما يجب ، ولم يكن هناك خطة واضحة كما يجب ، ولم تكن هناك تجهيزات لازمة سواء كانت على الأرض أو في الخدمات وغيرها ، لكن حينما تكون هذه التجهيزات موجودة وقوة العمل المطلوبة موجودة ، وخطط للعمل في السير والتفويج موجودة وجاهزة ومعلنة وموزعه على مؤسسات الطوافة ثم بعد ذلك يحدث خطأ ، فيكون الحديث عن التقصير نوعاً من المماحكة والتجني ، وربما يحدث الخطأ ومن ثم نبحث فيه ونتبين أسبابه ونحلل تداعياته ونضع وصفا علميا دقيقا لكل تفاصيله ، ويمكن محاسبة المقصر والاستفادة منه في المستقبل وهو الأمر الذي حدث ولم يكن أحدا يتوقعه أو يحسب حسابه.
وذكر بادحدح: أن المملكة تبذل كل جهودها وإمكاناتها استعدادا لهذا الموسم العالمي الذي يفد فيه الحجاج من كل فج عميق حيث تبدأ كل الجهات المعنية بالتحرك تجاه المشاعر المقدسة لتجهيز المواقع والتأكد من فاعليتها وتشغيلها وتوفير كافة الخدمات والمستهلكات المطلوبة سواء في القطاع الصحي أو الدفاع المدني أو الخدمات العامة والبلديات وغيرها ويبقى هذا الاستنفار في المشاعر إلى يوم 15 ذو الحجة ولا يتحرك منها أحد حتى يخرج الحجاج بشكل تدريجي ، والدولة بكافة مؤسساتها متواجدة بداية من مستوى خادم الحرمين الشريفين الملك (سلمان بن عبد العزيز) حفظه الله الذي يأتي إلى (منى) بصفة منتظمة وثابتة، نزولا إلى أقل موظف أو حارس أو جندي في الميدان.
وأفاد بادحدح بوجود اتصالات سريعة وفاعلة وغرف عمليات لدى كل جهة مختصة سواء وزارة خدمية أو اجتماعية أو أمنية فالكل يعمل بكامل طاقته ومع كل هذا فأقدار الله نافذة ومكتوبة فيما يحدث بسبب خطأ من حاج أو موظف أو عابر سبيل يترتب عليه ضرر كبير في هذا الجمع الكبير الذي يقدر بالملايين في منطقة ضيقة صغيرة لا يمكن لأي أحد أن يتنبأ أو يحسب عواقب أي عمل يمكن أن يحدث نتيجة لرد فعل الحجاج وكثافتهم وتكدسهم ، وقد مرت مواسم كثيرة وناجحة ونسأل الله أن يتقبل من الجميع ويرحم الشهداء والمصابين.
وبين بادحدح :أن الاتهام بالتقصير يمكن قبوله حينما نرى أنه لم يكن هناك استعداداً كما يجب ، ولم يكن هناك خطة واضحة كما يجب ، ولم تكن هناك تجهيزات لازمة سواء كانت على الأرض أو في الخدمات وغيرها ، لكن حينما تكون هذه التجهيزات موجودة وقوة العمل المطلوبة موجودة ، وخطط للعمل في السير والتفويج موجودة وجاهزة ومعلنة وموزعه على مؤسسات الطوافة ثم بعد ذلك يحدث خطأ ، فيكون الحديث عن التقصير نوعاً من المماحكة والتجني ، وربما يحدث الخطأ ومن ثم نبحث فيه ونتبين أسبابه ونحلل تداعياته ونضع وصفا علميا دقيقا لكل تفاصيله ، ويمكن محاسبة المقصر والاستفادة منه في المستقبل وهو الأمر الذي حدث ولم يكن أحدا يتوقعه أو يحسب حسابه.
وذكر بادحدح: أن المملكة تبذل كل جهودها وإمكاناتها استعدادا لهذا الموسم العالمي الذي يفد فيه الحجاج من كل فج عميق حيث تبدأ كل الجهات المعنية بالتحرك تجاه المشاعر المقدسة لتجهيز المواقع والتأكد من فاعليتها وتشغيلها وتوفير كافة الخدمات والمستهلكات المطلوبة سواء في القطاع الصحي أو الدفاع المدني أو الخدمات العامة والبلديات وغيرها ويبقى هذا الاستنفار في المشاعر إلى يوم 15 ذو الحجة ولا يتحرك منها أحد حتى يخرج الحجاج بشكل تدريجي ، والدولة بكافة مؤسساتها متواجدة بداية من مستوى خادم الحرمين الشريفين الملك (سلمان بن عبد العزيز) حفظه الله الذي يأتي إلى (منى) بصفة منتظمة وثابتة، نزولا إلى أقل موظف أو حارس أو جندي في الميدان.
وأفاد بادحدح بوجود اتصالات سريعة وفاعلة وغرف عمليات لدى كل جهة مختصة سواء وزارة خدمية أو اجتماعية أو أمنية فالكل يعمل بكامل طاقته ومع كل هذا فأقدار الله نافذة ومكتوبة فيما يحدث بسبب خطأ من حاج أو موظف أو عابر سبيل يترتب عليه ضرر كبير في هذا الجمع الكبير الذي يقدر بالملايين في منطقة ضيقة صغيرة لا يمكن لأي أحد أن يتنبأ أو يحسب عواقب أي عمل يمكن أن يحدث نتيجة لرد فعل الحجاج وكثافتهم وتكدسهم ، وقد مرت مواسم كثيرة وناجحة ونسأل الله أن يتقبل من الجميع ويرحم الشهداء والمصابين.