تَجتاحني رغبة عارمہ بأن ألقي
بمعطف الحزن بعيداً إلى محطاتِ الجحيم
هناك تحتَ رائحة القبور
ﺎخبئہا لتستكن بذلك المأوى ومَا
أن يطرق بابَ
قريتيّ يستوقفني بأحكام ببطولہ ذكريات
ورائحة تفاصيل تلاشىت عندها
جسدي منذ ان دثِرت بہ
واحتضنت الحب وجُثمانہ ، فقد رحلت
روحي خلف زوبعة
الحزن ترتديہ وتتشبثتَ بہ ، حتى
استنشقت ﺎنصہار
الهزيمہ العالقہ بي ، ومازالت دموع
الحزن التي ازفرتُہا
من ﺎجلہ تستوطن زاوية حجرتي
المنتنہ ، فلقد هَجرتہا منذُ رحيلہ
وباتتَ مأوى لشباك العناكب تبني خيوط
البؤس ﺎمامَ ناظري ولااستفيق !
وخلف نافذتي تلكَ الحَمامہ
الساكنہ تترقبَ نحيب حزني
بصمت ولاَ تقوى الحراك ، مرارهہ غصة
تدوي بأنفاسي كادت ان
تصيبني بالجفاف
وبتُ اتذوق السكر بشفاهي
شياط حرق تفوحُ !
منَ تمتماتي وﺎنا ﺎتألم بشدهہ
ولكن !
دون اطالة مُبررة ولا اختصار
مخل ﺎنا اريد الفرح
وطعم السكر من جديد ينتشلني
بسعادة ولكن على قافلة مجيئة .