مآذاَ عليكَ لو زُرتنّي بالليلَ و أنينهُ ؟
أَترَاهم بين عبيرَي ينستشقَونَ؟
أمّ ترَاهم كـالبلبلُ مُعلقُونَ ؟
كيفَ لَو قبلتَني على جبَينّي ؟
لكُنتَ على يقينكَ أسبحُ ..
أترَآني كماَ ترى السمآء بِسحابهاَ !
و الطيَورُ تُحلقَ لا تُبالي بمنَ يليقُ بهاَ
أترَاني يآ عِشق عابثاً
بِـ ثمارَ أشجآريَ و إنغمآري
تحتَ غيمتَك الخآلية منكَ ،
أترانى كماَ أرآكَ حبيباَ سكنَ بوسطَ قلبَي
و وجدآنّي ، أترَاني كما ارَى حُبيَ
يُدفنَ بدآخلكَ و أنتَ لاَ تشعُر !
أترَاني بينَ الحُزن أُحبكَ و بين الفرحُ
أهواكَ و بين عذآبَ الظنون أعشقكَ !
أترَاني أموتُ بكَ شوقاً و بقصآئدي تُرسم !
أترَاني سعآدةَ تغمُركَ ، كإنغمارَي بكَ !
حدثنّي عنكَ و سأتحدثُ عنكَ أمامهمَ
قبلنّي بثغركَ اللذيذُ و أملئنَي بكَ
أترَاني كماَ أرَى الحيآةُ بك ؟
و هُنا أحتَضني
بين ذرَاعيكَ و مُحال و يُستحالَ أنّ أرَى
سوآكَ .