أعرب مدير تعليم منطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني، عن فخره واعتزازه بالذكرى الخامسة والثمانون لليوم الوطني للمملكة، والتي تمثل مناسبة غالية نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز تضحيات مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ .
وقال الزهراني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ” بهذه المناسبة تحل ذكرى اليوم الوطني – للمملكة العربية السعودية – حاملة معها صفحات من التضحية والبطولات التي تستحق التوقف احتراماً وإجلالاً لصانع تاريخ هذا اليوم القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه -، فهو يوم أمة، تجسدت وحدتها فيه بالالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه ، مرسيًّا به القائد المؤسس قواعد دولته الفتية ، مستمدًا دستورها من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، وعلى منهاج راسخ ثابت تعهد أبناؤه الملوك الأفذاذ، الذين ساهموا في مسيرة وطن تم توحيد اطرافه المتبعثرة ليتحول بعد ذلك وعلى مر السنين إلى كيان سياسي واجتماعي فريد”.
وأضاف أن ذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانون، هي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، وهذا اليوم يأتي ليربط ذلك الماضي الأصيل بالحاضر المزدهر الجميل ، وفي هذا اليوم نحتفل عما تُكنه صدورنا من محبة لهذه الأرض المباركة، ونفتخر بنقل صورة حقيقة للعالم لما تشهده المملكة من نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات ، من خلال التطور التنموي في جميع المجالات حتى أصبحت المملكة العربية السعودية لها مكانتها وثقلها على مستوى العالم ، الأمر الذي أعطى للعالم أجمع صورة واضحة عن مدى التلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة، والذي يعكس استقرار هذا الوطن سياسياً واجتماعياً واقتصادياً “.
وأردف قائلا : إن الوطن يعيش في أعماقنا دوماً وليس يوماً، ولكننا في هذا اليوم نجد فرصة سانحة للتعبير عما وهب الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد من خيرات ونعم كانت سبباً بعد الله لتحقيق الأمن ورغد العيش للمواطن، وما قيض الله سبحانه وتعالى لهذا الكيان حكاماً هدفهم منذُ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– حفظه الله – الاستثمار والبناء في كافة الميادين للتطوير والالتحاق بركب الحضارة على مستوى العالم ، ما جعل بلادنا تنافس دول العالم في كافة المجالات ، ولعل أهم مجالات الاستثمار والبناء هو مجال التنمية البشرية ، وأهم مجالاته التعليم ، فتخصيصه أعلى الميزانيات لقطاع التعليم والبرامج والمشاريع التعليمية والمبادرات الفاعلة التي تبنتها وزارة التعليم ، دلالة واضحة على اهتمام الدولة أيدها الله على رقي الإنسان وتطوره.
ودعا الله العلي القدير لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.