لسنا مُلوكاً حتى نجبرُ الحياة
أن تُحبنا ، لا نملكُ الحق لحسد
من أحببناهم ولم يبادلونَا ،
نحن نمثل جسداً بأعضائه و طناً بشعبهِ
نسيماً ببرودتهِ ، يجب أن نحترم
قوانين الحياةَ قوانين المشاعر ،
وأيضا قوانين ذواتنا ،
لسنا أُمراء حتى نأمُر و ننهي
كل شىء كما ترغبُ مزاجيتُنا ،
فالسقفُ
يسقط عندما ينهد عمودهُ ،
هكذا نمثلُ
ما نحنُ عليهِ ، حتى تتبسم لنا الحياة يجبُ
أن نرضىَ بما أتى و نتقبلُ ما أُخذ أو إرتحل
و نعطي كل ذي حقٍ حقهُ و نعش كالنُبلاء .