يصيبني هذا القدر بالبُكاء
يُرهقني الحديثُ عنه كثيراً
بؤساً إقتحمني جميعي
من رأسي لأخمصُ قدمي
وقامتي خُذلاناً
حقاً يُثيرني لبؤسي هذا
حُزن عامي هذا وعامي ذاك
و أملاً أسقي به ذاتي لأستشرقُ عاماً جديداً
ينبضُ بالولاء والصدق
أودُ حقاً أن أغمض عيني وألتقطُ أنفاسً
من خريفي هذا وأنا أتمتمُ بالأمل
ودواخلي تستشعرُ نسيمُ عامً مُختلفٌ تماماً
عن كل ماسبق ،!
شيءٌ جديد أنتظرهُ ليزيحُ الخُذلان جانباً
ليعيدُ إلي فتاةً أشعرُ بها داخلي منذُ زمن
ولا أستطع إستعادةّ جُزاً منها .
حقاً أودّ أن أكون.. !
الأسـتِرد|غـجرُالليّلـك
؛ق،C00327800