كم أفتقدك؟! ..
أعيش لحظاتي بك ..
رغم غيابك..
أشعر بوجودك داخلي ..
وأن لا مسافات تفصل بيننا..
لم أجد بذلك الغياب..
طريقا يوصلني إليك .
بحثت حتى انهارت ..
كل مشاعري وهي تسألني ؟!!
متى يحين لك ..
أن تكفي عن البحث عنه ؟!
كيف لي ..
أن أمنع نفسي..
من أن تتنفس وتعيش به ؟!..
ويكمن الألم ..
حينما يعود ..
ولا أستطيع ..
أن أكون معه ..
تناقضات أعيشها بداخلي ..
هي حياة ..
ولكنها ليست لي ..
فهو حبي البعيد ..
الذي يعيشه قلبي ..
ويعطيني القوة ..
لأستمر .
هو ذلك الإنسان ..
الذي وقف إلى جانبي ..
في كل مرة إحتجت اليه فيها.
أحبه ..
وتنتظر عيناي رؤيته ..
ويتغير نبضي ..
عندما أجد نفسي ..
في مكان ..
كان يجمعني به .
ولكن .. شيء ما ..
يمنعني ..
ليست الظروف !!
أكتفي بقولي ..
إنه أكثر من عرفني ..
وأن غيابي ..
لن يؤثر ..
على مشاعره ..
فأنا أثق به ..
كما أثق بنفسي ..
وأعرف تماما ..
أنه سيجد لغيابي أسبابا .
ليست الأماكن ..
مايجمعني بك ..
إنما هي الأرواح تتلاقي ..
فلا أشعر بفقدي لك ..
فأنت تعيش في نبضي .