كتب أخي وصديقي الغالي
الشيخ سعد الغنيم .
قصيدة يسأل فيها عن
سر انجراف الشباب خلف
الوهم الداعشي وتنفيذهم
لهذه الجرائم المفزعة .
وهذا جوابي له :
إن ذا القول الذي قد قُلتَه
حيّر الألباب حقاً يا سعد
يالهذا العصر ما أغربَه
كيف ينساقُ بجهلٍ من رشد
فتنةٌ عَميا ونارٌ شرها
بات فينا ، في بنينا يتقد
إنه البُعد عن الهدي الذي
قد أتى في شرع مولانا الصمد
وكذاك البُعدُ عن هَدي الذي
كمّل الدين َبمتن* ٍوسند
أسلموا العقل لأصحاب الهوى
مثل ُمن قد ضلّ سعياً (مجتهد)
وفِئام ٌ مثله* مأجورة ٌ
زادُهُم في الدين حبل ٌمن مسد
( دولة الإسلام ) قالوا إنهم
وبها كل ّعميل* ٍ كم حقد
بُغض دين الله ، في أفعالهم
وضَلال ٌوانحلال ٌ وحسد
ليس فيهم راسخ ٌفي علمه
كيف يَهدي غيره عقل ٌفسد
ووراءَ القوم في تمويلهم
قوة عظمى وأذناب ٌ جُدد
صنعوهم كي يكونوا خِنجرا ً
يطعن الظهر ، وجادوا بالعتد
وعَدَوهُم جنة ً، إن أفسدوا
وسعوا في قتل شيخ* ٍأو ولد
كُلّهم أهدافهم ، يا شيخنا
دولة التوحيد أو أن نتحد
خاب سعي القوم: إنّا هاهُنا
لِبُغاة القوم برق ٌ ورعد
قادنا سلمان ، سِرنا خلفه
واتّحدنا كلنا مثل الجسد
وقريبا ًسوفي نُجلي ظُلمة
قد غشت صنعا ونمضي للأسد
من سعى للحق يبغى نصره
فمن المولى سيأتيه المدد .
محبك / حسن أحمد محافة