روى عدد من الحجاج الذين نجوا من كارثة التدافع التي اودت بحياة 769 شخصا، معاناتهم وصراعهم للبقاء على قيد الحياة بعد ان داستهم اقدام الحشود المتدافعة .
يروي الحاج السوداني احمد محمد الذي يرقد في مستشفى #منى للطوارئ لاصابته بجروح في ظهره وساقه، لحظات الرعب والعجز ضد حركة حشود لا يمكن مقاومتها حاصرته في الصفوف الامامية.
وقال "شعرت بالتعب، لم استطع الحراك... ولكنني قلت لنفسي اذا سقطت هنا، سيدوسون علي، وقد رأيت اشخاص على الارض تدوسهم الاقدام".
ووقعت الكارثة الخميس وسط مدينة الخيام التي يقيم فيها الحجاج في #منى ، حيث يجتمع مئات الالاف عند #جسرالجمرات المؤلف من خمسة طوابق لرمي الجمرات. ولفت انه استطاع في النهاية دخول احدى الخيم التي تضم حجاجا تونسيين، وانهار ونقل الى المستشفى ليكون واحدا من بين 934 شخصا جرحوا في التدافع.
ويقول حاج اخر هو النيجيري عباس التيجاني (57 عاما) "كان كل واحد يحاول النجاة بحياته".
واضاف "كنت احاول ان تسلق السياج، وكان الناس يحاولون سحبي الى الاعلى لكن التدافع كان كثيفا بحيث لم يتمكن احد من ان يرفعني".
ويضيف الحاج النيجيري الذي اغمي عليه أثناء محاولته تجنب التدافع "كان الارتباك سائدا، وكل واحد كان يحاول انقاذ نفسه".
ويتابع الحاج بنظرة حزينة لرجل شاهد الناس تداس دون ان يتمكن من التدخل "كان هناك الكثير من الناس ارضا. محاولة مساعدتهم من شأنها ان تؤدي الى كارثة اكبر".
يروي الحاج السوداني احمد محمد الذي يرقد في مستشفى #منى للطوارئ لاصابته بجروح في ظهره وساقه، لحظات الرعب والعجز ضد حركة حشود لا يمكن مقاومتها حاصرته في الصفوف الامامية.
وقال "شعرت بالتعب، لم استطع الحراك... ولكنني قلت لنفسي اذا سقطت هنا، سيدوسون علي، وقد رأيت اشخاص على الارض تدوسهم الاقدام".
ووقعت الكارثة الخميس وسط مدينة الخيام التي يقيم فيها الحجاج في #منى ، حيث يجتمع مئات الالاف عند #جسرالجمرات المؤلف من خمسة طوابق لرمي الجمرات. ولفت انه استطاع في النهاية دخول احدى الخيم التي تضم حجاجا تونسيين، وانهار ونقل الى المستشفى ليكون واحدا من بين 934 شخصا جرحوا في التدافع.
ويقول حاج اخر هو النيجيري عباس التيجاني (57 عاما) "كان كل واحد يحاول النجاة بحياته".
واضاف "كنت احاول ان تسلق السياج، وكان الناس يحاولون سحبي الى الاعلى لكن التدافع كان كثيفا بحيث لم يتمكن احد من ان يرفعني".
ويضيف الحاج النيجيري الذي اغمي عليه أثناء محاولته تجنب التدافع "كان الارتباك سائدا، وكل واحد كان يحاول انقاذ نفسه".
ويتابع الحاج بنظرة حزينة لرجل شاهد الناس تداس دون ان يتمكن من التدخل "كان هناك الكثير من الناس ارضا. محاولة مساعدتهم من شأنها ان تؤدي الى كارثة اكبر".