للشوقِ والحنين ؛
حكايات مخبئة لا تظهر إلّا عندَ الغياب ..
وأنت يا عزيزي !
أول الغائبين ..
لكن لِم لا أهيم شوقًا وحنينًا إليك ؟
لِما لا أصرخُ بحرقة عند غيابك عني ؟
ولِما كنتُ فرِحة حينها ؟
أأبدو أنثى بلا مشاعر ؟
أم أن مشاعري خائنة ؟
أم لأنني 'أنثى الكبرياء' كما أطلقت عليّ حينما كنتَ تسألني عن حالي وأردُ : لا شيء جديد ، أنا بخير ..
أخيرًا !!
أم لأنك خائن ؟