سَأكتب ل ظلي
أقَرئي بصوت منُخفض ، لأنه وحتى إن قَرأت بصوت مّرتفع لايُجدي نفعاً ،
ولكن : الآن تَقرأ ولا تعلم ، عَن ماذا أتحّدث ،
إنَي أتحدث في ظليِ الذي تركني ..
نعم ظلي !
أليست هذه دنَيا وكل شي ليس باقّ ، هاهو ظلي يُلملم نفّسه ويذهب ، كي يتركني شفافاً ، وسط غرفة مظلمة..
لايوجد إلا نور شَمعتي وصوت صَفعة الباب حينّ أغلق الباب وهو ذاهب ، وأنا أنظر إليه بإنكسَار
إلى امتداده الطويَل ، والآن أسَحب وشاحي الأسود الذي كان يَلتف على رقّبتي وأضعُه على جذع شَجرة لعلها تنْمو ويصبح لها ظلاً .
، واَنا ظلي تخَلى عني ،
ألوشَا | نَقيه لو يعلمون
http://twitter.com/alaa4119
#لاأسَتبيح تجريد الحقوق
تعمقت فى خاطرة الظل وعرفت كيف هو مهم فى حياتنا .
زمع ذلك لا نفتقده إلا حين يختفى لأنه جزء منا .
Samar