كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
خاطب معالي الدكتور احمد محمد علي ، رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية ، اليوم الثلاثاء، الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الاسلامي العالمي المنعقدة في دبي خلال الفترة من 28-30 اكتوبر 2014 ، داعيا مؤسسات تمويل التنمية الإقليمية والدولية وهيئات الدعم المؤسسي والمحسنين للعمل على العناية بالاستثمار التنموي المشترك و تحسين جودة التعليم وريادة الأعمال للنساء والشباب.
واشار رئيس مجموعة البنك الى ان " البنك الإسلامي للتنمية شديد العناية بالاستثمار التنموي المشترك، وبمساهمة هذا الاستثمار في مواجهة ما تُعانيه بلداننا من أعلى معدلات للبطالة على مستوى مناطق العالم النامية، وبالذات بين الشباب خريجي الجامعات. فقد عمل البنك، منذ مؤتمركم الماضي، على شراكات نحسبها نموذجية ،" موضحا ان الشراكة الأولى هي في مجال تحسين جودة التعليم من أجل الإنماء الاقتصادي المستدام ، والشراكة الثانية في تنمية فرص الاستثمار وريادة الأعمال للنساء والشباب ، اما الشراكة الثالثة فهي لتنمية فرص الاستثمار في المشروعات المشتركة بين الدول الأعضاء . "
وقال رئيس مجموعة البنك أني اوجه من هذا المنبر دعوات لإيجاد حلول للمعوقات في التعليم وتشجيع الاستثمار لتمويل مشاريع طويلة الأمد لتحسين مرافق البنية الأساسية لنظم الرعاية الصحية ، ونشر عيادات طبية متكاملة تعمل عليها فرق عالية التدريب للإنذار المبكر ومراقبة الامراض المتفشية مثل الايبولا وشلل الاطفال، وتمكين الدول بتمتين قدراتها التشخيصية والعلاجية والتوعوية .
واوضح الدكتور احمد محمد علي، للمنتدى الذى حظي بحضور ومشاركة رئيس جمهورية بنغلاديش ، ورئيس جمهورية قازاقستان ، ورئيس وزراء ماليزيا ، ورئيس وزراء لوكسمبورج ، ورئيس وزراء تيمور الشرقية ، ان المنتدى يعمل - في المقام الأول- على "حفز وتيسير مزاولة الأعمال التجارية والصناعية بين أرجاء العالم الإسلامي؛ وهذا ما أسميه بـــ الاستثمار المشترك لتعظيم منابع النمو؛ ويهتم المنتدى في مقام ثان بتشجيع انتقال المنافع المتأتية من أرباح تلك الأعمال، ومن تثمير الموارد الطبيعية، إلى الفقراء الذين يعيشون على هامش الاقتصاد؛ وأسمي هذا بـــ العمل المشترك لتعميم منافع النمو؛ ثم إن المنتدى - في المقام الثالث - يجسد رؤية وحلما نتطلع لأن تكون لنا به منصة تفكير مشترك وأداة عمل جماعي لرفع تحديات التعظيم الاقتصادي لمنابع النمو والتعميم الأخلاقي لمنافع ذلك النمو."
.واختتم كلمته موكدا " إن قدرتنا على بلورة منهاج اقتصادي يجمع بين الاستثمار المشترك لتعظيم منابع النمو، والعمل المشترك لتعميم منافع النمو، وقدرتنا على تطبيق ذلك المنهاج في سياقنا الحاضر، هي مفتاح تأثيرنا في صناعة غد مشرق تستحقه أجيالنا القادمة؛ وبها مناط مقعدنا في مقصورة قيادة سفينة الاقتصاد العالمي. "
وقد خاطب القادة والرؤساء المذكورين المنتدى الذي افتتح اعماله معالي الأستذ/ محمد بن عبدالله القرقاوي، رئيس مجلس ادارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الاسلامي وكذلك تون موسى هيثم ، رئيس مجلس ادارة المنتدى. وقد اعلن المنتدى في نهاية الجلسة الافتتاحية عن جائزة القائد العالمي للتمويل الاسلامي والتي فاز بها فخامة الرئيس اسلام نزاربايف ، رئيس جمهورية قزاقستان، لمساهماته في ترسيخ مفهوم الصيرفة الاسلامية في بلاده وتأسيس اول مصرف اسلامي ، بنك هلال الاسلامي، براس مال قدره (500) مليون دولار امريكي.
وتجدر الإشارة الى ان المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي ومؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، في فندق مدينة جميرا بدبي، يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين مختلف الدول للوصول إلى حقبة جديدة من الازدهار للاقتصاد العالمي. وتجسّد المناقشات حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية أهم المحاور الرئيسية لهذا المنتدى السنوي.
واشار رئيس مجموعة البنك الى ان " البنك الإسلامي للتنمية شديد العناية بالاستثمار التنموي المشترك، وبمساهمة هذا الاستثمار في مواجهة ما تُعانيه بلداننا من أعلى معدلات للبطالة على مستوى مناطق العالم النامية، وبالذات بين الشباب خريجي الجامعات. فقد عمل البنك، منذ مؤتمركم الماضي، على شراكات نحسبها نموذجية ،" موضحا ان الشراكة الأولى هي في مجال تحسين جودة التعليم من أجل الإنماء الاقتصادي المستدام ، والشراكة الثانية في تنمية فرص الاستثمار وريادة الأعمال للنساء والشباب ، اما الشراكة الثالثة فهي لتنمية فرص الاستثمار في المشروعات المشتركة بين الدول الأعضاء . "
وقال رئيس مجموعة البنك أني اوجه من هذا المنبر دعوات لإيجاد حلول للمعوقات في التعليم وتشجيع الاستثمار لتمويل مشاريع طويلة الأمد لتحسين مرافق البنية الأساسية لنظم الرعاية الصحية ، ونشر عيادات طبية متكاملة تعمل عليها فرق عالية التدريب للإنذار المبكر ومراقبة الامراض المتفشية مثل الايبولا وشلل الاطفال، وتمكين الدول بتمتين قدراتها التشخيصية والعلاجية والتوعوية .
واوضح الدكتور احمد محمد علي، للمنتدى الذى حظي بحضور ومشاركة رئيس جمهورية بنغلاديش ، ورئيس جمهورية قازاقستان ، ورئيس وزراء ماليزيا ، ورئيس وزراء لوكسمبورج ، ورئيس وزراء تيمور الشرقية ، ان المنتدى يعمل - في المقام الأول- على "حفز وتيسير مزاولة الأعمال التجارية والصناعية بين أرجاء العالم الإسلامي؛ وهذا ما أسميه بـــ الاستثمار المشترك لتعظيم منابع النمو؛ ويهتم المنتدى في مقام ثان بتشجيع انتقال المنافع المتأتية من أرباح تلك الأعمال، ومن تثمير الموارد الطبيعية، إلى الفقراء الذين يعيشون على هامش الاقتصاد؛ وأسمي هذا بـــ العمل المشترك لتعميم منافع النمو؛ ثم إن المنتدى - في المقام الثالث - يجسد رؤية وحلما نتطلع لأن تكون لنا به منصة تفكير مشترك وأداة عمل جماعي لرفع تحديات التعظيم الاقتصادي لمنابع النمو والتعميم الأخلاقي لمنافع ذلك النمو."
.واختتم كلمته موكدا " إن قدرتنا على بلورة منهاج اقتصادي يجمع بين الاستثمار المشترك لتعظيم منابع النمو، والعمل المشترك لتعميم منافع النمو، وقدرتنا على تطبيق ذلك المنهاج في سياقنا الحاضر، هي مفتاح تأثيرنا في صناعة غد مشرق تستحقه أجيالنا القادمة؛ وبها مناط مقعدنا في مقصورة قيادة سفينة الاقتصاد العالمي. "
وقد خاطب القادة والرؤساء المذكورين المنتدى الذي افتتح اعماله معالي الأستذ/ محمد بن عبدالله القرقاوي، رئيس مجلس ادارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الاسلامي وكذلك تون موسى هيثم ، رئيس مجلس ادارة المنتدى. وقد اعلن المنتدى في نهاية الجلسة الافتتاحية عن جائزة القائد العالمي للتمويل الاسلامي والتي فاز بها فخامة الرئيس اسلام نزاربايف ، رئيس جمهورية قزاقستان، لمساهماته في ترسيخ مفهوم الصيرفة الاسلامية في بلاده وتأسيس اول مصرف اسلامي ، بنك هلال الاسلامي، براس مال قدره (500) مليون دولار امريكي.
وتجدر الإشارة الى ان المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي ومؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، في فندق مدينة جميرا بدبي، يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين مختلف الدول للوصول إلى حقبة جديدة من الازدهار للاقتصاد العالمي. وتجسّد المناقشات حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية أهم المحاور الرئيسية لهذا المنتدى السنوي.
