حمليني الكثير أيتُها الحياة
و ألقي بي في سلالمُ المتاهات
لأيام الحزن و البُكاء الجميل
أريني الهلاك منكِ فإني أذنبتُ
وعن ذنبي لن أتُوب ، أغضبي
أغضبي فـسرعان ماتغضبين
قلبي يُعاندُ حتى الغضبُ منكِ
أحزري ماذا قدمةُ لك من فُكاهات
تبكي قدرتك عني و مني تتبرأين
أنقصتكِ السُلطة بينما كنتُ أتلاعبُ
بالحكمة ، سرقة منكِ الأمان و الخوف
أنشرت حتى إحمرت وجنتيكِ و رغباتي
لم تكتمل بعدَ فإن الحياة قد قستّ على
أملاكِ* أمحتّ إسرىَ مبسميَ فَـعلك
من الظلمِ تأنسين و تتوهمين أن كل شيئاً
على ما يُرام ، كُفي أيتُها الحياة عن أخذ
أحبابُ أيامُنا مني و أغلقي خلفك باب الماضي .
____#
لـِ : كادي الزايد .