تفاعل المتحدث باسم الشرطة الاتحادية الألمانية توماس شفايكل برسمة معبرة أهداها طفل سوري لشرطة مدينة باساو.
وقال شفايكل إن الطفل عبّر بشكل بريء رؤيته الخاصة للعالمين اللذان عاشهما، مشيراً إلى أن ذلك جاء بطريقة مؤثرة للغاية.
ودوّن الطفل في رسمته الفروقات الواضحة التي عاشها في سوريا وألمانيا التي لجأ إليها ذويه بعد الأحداث الدامية في بلده، حيث رسم في الجانب الذي يخصّ بلده أعضاء بشرية متناثرة ومنزلاً مدمراً وطفل بساق مبتورة، بينما تظهر جمجمة أعلى العلم السوري، أما في الجانب الذي يخص ألمانيا بلد اللجوء، فقد رسم الطفل شخصين يحملان حقائبه إلى منزل كبير، بينما أحاط العلم الألماني وكلمة (شرطة) بقلبين دليل الحب.