الحجاج وانتقالهم من منى الى عرفة عن طريق القطار..
ادى توقف القطار الذي ينقل الحجاج من منى الى عرفة الى تكدس عدد كبير من الحجاج وتدافعهم..
وادى ذلك الى عدد من حالات اﻻغماء بسبب الحر الشديد ،والزحام ،وعدم وصول كميات كافية من الماء اليهم..
مع معرفتنا بان الدولة حفظها الله ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وسمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية بحرصهم الشديد على تسخير كافة الجهود لتوفير أفضل الخدمات للحجاج ولكن ما حصل في موقف القطار من تعطل بواباته ومن ثم النقص الشديد في توفر المياه المبردة .و تعذر ايصالها لهم..بسبب الزحام الشديد الذي نتج عن تعطل القطار كما ان عدم ابلاغ المراقبين عند البوابات بعطل القطار.. ليتم تنظيم دخول الحجاج لمنطقة القطار مما دفعهم من ادخال المزيد من الحجاج الي داخل المنطقة التي تؤدي بهم الى دخول القطار،، فزاد من سوء الموقف ونتج عن ذلك العديد من الإصابات وحالات إغماء وصلت الي عدد ٢٠٤ حالة بين الحجاج نتيجة لعدم توفر مخارج منظمة لهم !!
مما يجعلنا نتسائل لما لايوجد مخارج يستدل عليها الحجاج عن طريق لافتات، تسهل على الحجاج المحاصرين الخروج بكل اريحية ،وعدم التدافع بالقرب من مكان دخول القطار ،او في الطريق المؤدي اليه وحتى يسهل على من اراد من الحجاج مغادرة المكان بكل سهولة ويسر. كما انه من اللازم لتفادي الزحام عند القطار عند حصول اعطال_توفر اجهزة لاسلكية مع كل مشرف على ابواب مداخل القطارات ..ومن ثم ااﻻتصال السريع بالمشرفين والمنظميين عند المداخل الخارجية بعدم ادخال المزيد من الحجاج . ..حتى لايحصل بدخولهم حصرهم وتكدسهم وحتى يتم تفادي اي اغماءات بشكل قطعي.اغماء عدد من الحجاج وان دل على شيئ فإنما يدل على قلة وعي بالمكان والزمان مما يتطلب ادارة بتخطيط وتنظيم بشكل افضل مما هي عليه الان.للأسف سوء اﻻدارة وقلة الوعي بالتنظيم. ادي الى بعض حالات اﻻغماء ونحن مازلنا في عرفة..فما سيكون في اﻻيام المقبلة..
.