عندما تكون نتيجة الأمان حياة !
عندما تقتل نفوس في سبيل
إستمرار حياة أخرين !
حين نعيش بأمان بفضل الله أولاً
ثم بفضل جنودٌ يحموننا ونحن
نائمون ، ونحن نعمل ، ونحن نأكل ،
ونحن نتنزه ، ونحن مجتمعون .
عندما تكون أحلامهم وأهدافهم هى
إستمرار الإبتسامة على وجوه أخوانهم
ودوام السعادة والأستقرار
بقلوب أبنائهم وبناتهم وأُمهاتهم
وأبائهم !
عندما تكون حياتهم تضحية ووفاء
وعزم !
هم جنودٌ يسهرون ليلا ويقاتلون نهاراً .
يرحلون بعيداً عن أبائهم وأبنائهم
وزوجاتهم وأخوتهم !
عن أهلهم يتغيبون طويلاً
عن الإجتماع العائلي والسهر
والراحه معهم .
حياتهم تنقص لتُكمل حياة آخرين .
أيامهم يغشاها الأرهاق والتعب
والتوتر والترقبْ .
فواجبنا الوحيد إتجاه كل هذا هو " الدعاء "
أمر قلبي صغيرٌ جداً
بمقابل أمر كبيرٌ جداً
يعملونه من أجلنا .
كم أم فقدت إبنها تحت وطأة
هذا العمل المُكلف الشاق !
وكم أم تشكي أحزانها لخالقها !
فالفقد شعور مؤلم يفقدنا الشعور
بالسعادة التامه ..
لاتبخل بالدعاء لهم فهُم لم يبخلوا
عندما كانوا يشعورنك بدوام الأمان والإستقرار .
الحمدلله أولاً وأخيراً .
وحماهم الله ورحم موتاهم .
اللهم انصرهم وثبت اقدامهم واحفظهم بعينك اللتي لاتنام .
اللهم انصرهم وثبت اقدامهم واحفظهم بعينك اللتي لاتنام .