قصيدة تدمي العينين في رثاء راشد بن محمد تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
في قصيدة تدمي القلب وتبكي العينين، رثت الشاعرة الإماراتية خلود ابراهيم سعيد الشيخ راشد بن محمد، الابن الأكبر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي وافته المنية صباح يوم السبت الماضي 19 سبتمبر 2015، عن عمر ناهز 34 عاماً إثر نوبة قلبية.
وقد اجتاحت القصيدة مواقع التواصل الاجتماعي بقوة وتداولها الجميع عبر حساباتهم الشخصية.
حيث تقول الشاعرة:
يقولون أنك مُتّ..
متى وُلدت..!
متى عشت..!
متى رويتنا من غدير عينيك..!
متى رحلت..!
يا قرة عين محمد..
يا فاجعة هند..
يا زهرةً ما استدلّت النحلات لرحيقك..
متى حبوت..!
متى مشيت..!
متى كبرت..!
متى..!
لا أذكر تاريخ مولدك..
بالأمس كان أم قبل ميلاد تاريخ وفاتك..
ذاك الذي دوّنته قبل ساعات..
حين أبلغوني أنك قد رحلت..
أبكيت أبيك..
أبكيت والدك..
أتدري من هو والدك..
رجلٌ تهزّها الأرضَ هزاً وطأةُ قدميه..
أبكيت محمداً يا ابن محمد..
أبكيت سيّدة النساء..
أبكيت أنجال الرجال..
أبكيت من أبكاهُم الفراق..
لوداع بانيها الديار..
ذاك الذي أطلِق عليك اسمه..
قبل أن ينام..
وينام بعده راشد..
واليوم يُدفن تحت أرضه..
أوّل راشد من بعد راشد..
يا ويلها العنقاء..
يا ويلها صاحبة العزاء..
بالأمس وضعتك وليدها..
واليوم تُلبسها ثوب الحداد..
يا فاجعة دبي..
يا عيداً لم يعد عيداً سعيداً..
يا صبراً سندعوه لقلبها..
يا قوةً سندعوها له..
يا غافراً..
رُحماك له..
يا رحيماً..
رفقاً بهم..