ابتكرت دار العطور الشهيرة، بارفان دو مارلي، عطراً رائعاً جديداً يحيي التاريخ الأبي للخيول العريقة. حمل آخر عطور الدار، Byerley، اسم أحد أقدم فحول الخيل الثلاثة التي تحدّرت منها سلالة الخيول الاصيلة الحديثة التي تشارك في سباقات الخيل. وتقول الأسطورة بأن الفحل البني الداكن ولد أثناء عاصفة رعدية، لم يكن يخشى أصوات المدافع وإطلاق النار ما جعل منه حصان الحرب الذي لا يعرف الخوف.
بالرغم من تطوير عطر لا يمكن نسيانه وتركيبة لم تكن مهمة ابتكارها بالأمر اليسير، لم يكن هناك من إلهام أفضل من الطابع المميز لحصانByerley القوي بعد أن لعب دوراً استثنائياً في تاريخ اوروبا.
تضمّ تركيبة عطر Byerley زيوتاً عطرية من البرغموت والهيل تكمل لتصبح أكثر إثارة للحواس مع مزيج من الروائح الخشبية. وفي نهاية المطاف، يبرز مزيج الروائح الأثيرية توقيعاً غنياً ورائعاً يترك أثره لمدة طويلة.
ومع هذا الإصدار الأخير، تواصل دار العطور بارفان دو مارلي بناء النصب الأبدي لبعض من أروع المخلوقات في العالم.
صانع العطر: ياسن فاسناير ( Yasnn Vasnier)
الزيوت العطرية: برغموت وهيل
الخواص الجوهرية: خشب الارز، خشب الغويقم
المكونات الاساسية: نجيل الهند، مستحضرات راتينجية عطرية
عطور بارفان دو مارلي
لعبت فرنسا في القرن الثامن عشر دوراً ريادياً في صناعة العطور من خلال مدينتي غراسّ وباريس كمركزين بارزين في هذا المجال حيث كانت الجياد فخر فرساي ومجدها.
ظهرت العطور بالمعنى الحقيقي للكلمة في بلاط الملك لويس الخامس عشر، فعرف بـ"القصر المعطّر" وذاع صيته بالإسراف في استعمال العطور حيث كان الملك يطلب مع اطلالة كلّ يوم عطراً مختلفاً لغرفه حتى قيل بأن تيارات من الروائح العطرية كانت تنبعث متدفقة من النوافير الملكية.
في عام 1743 وتخليداً لذكرى أكبر أجداده لويس الرابع عشر، كلّف الملك لويس الخامس عشر غيوم كوستو نحت عمله الفني الشهير على أرض قصر "Chateau de Marly". وقد استحقّ هذا العمل الفني الرائع، المعروف بـ"خيول مارلي" ان يحظى بموقع له في جادة الشانزيليزيه في وسط مدينة باريس عام 1974 حيث لا يزال محطّ الانظار الى يومنا هذا.
وتحيي دار بارفان دو مارلي أجواء حفلات الاستقبال والاحتفالات الباذخة التي كانت تقام في قصر "Chateau de Marly"، لإبهاج حاشية البلاط الملكي والاجانب من أصحاب المقامات الرفيعة.
ومن خلال فكرتها المبتكرة، تشعل بارفان دو مارلي من جديد روح العطور المنبعثة من عظمة القرن الثامن عشر، يوم تمّ ابتكار أرقى انواع العطور بناءً على طلب من الملك لويس الخامس عشر إشادة بذكرى سباقات الخيل الرائعة التي كانت تلهبه حماسة ً.
بالرغم من تطوير عطر لا يمكن نسيانه وتركيبة لم تكن مهمة ابتكارها بالأمر اليسير، لم يكن هناك من إلهام أفضل من الطابع المميز لحصانByerley القوي بعد أن لعب دوراً استثنائياً في تاريخ اوروبا.
تضمّ تركيبة عطر Byerley زيوتاً عطرية من البرغموت والهيل تكمل لتصبح أكثر إثارة للحواس مع مزيج من الروائح الخشبية. وفي نهاية المطاف، يبرز مزيج الروائح الأثيرية توقيعاً غنياً ورائعاً يترك أثره لمدة طويلة.
ومع هذا الإصدار الأخير، تواصل دار العطور بارفان دو مارلي بناء النصب الأبدي لبعض من أروع المخلوقات في العالم.
صانع العطر: ياسن فاسناير ( Yasnn Vasnier)
الزيوت العطرية: برغموت وهيل
الخواص الجوهرية: خشب الارز، خشب الغويقم
المكونات الاساسية: نجيل الهند، مستحضرات راتينجية عطرية
عطور بارفان دو مارلي
لعبت فرنسا في القرن الثامن عشر دوراً ريادياً في صناعة العطور من خلال مدينتي غراسّ وباريس كمركزين بارزين في هذا المجال حيث كانت الجياد فخر فرساي ومجدها.
ظهرت العطور بالمعنى الحقيقي للكلمة في بلاط الملك لويس الخامس عشر، فعرف بـ"القصر المعطّر" وذاع صيته بالإسراف في استعمال العطور حيث كان الملك يطلب مع اطلالة كلّ يوم عطراً مختلفاً لغرفه حتى قيل بأن تيارات من الروائح العطرية كانت تنبعث متدفقة من النوافير الملكية.
في عام 1743 وتخليداً لذكرى أكبر أجداده لويس الرابع عشر، كلّف الملك لويس الخامس عشر غيوم كوستو نحت عمله الفني الشهير على أرض قصر "Chateau de Marly". وقد استحقّ هذا العمل الفني الرائع، المعروف بـ"خيول مارلي" ان يحظى بموقع له في جادة الشانزيليزيه في وسط مدينة باريس عام 1974 حيث لا يزال محطّ الانظار الى يومنا هذا.
وتحيي دار بارفان دو مارلي أجواء حفلات الاستقبال والاحتفالات الباذخة التي كانت تقام في قصر "Chateau de Marly"، لإبهاج حاشية البلاط الملكي والاجانب من أصحاب المقامات الرفيعة.
ومن خلال فكرتها المبتكرة، تشعل بارفان دو مارلي من جديد روح العطور المنبعثة من عظمة القرن الثامن عشر، يوم تمّ ابتكار أرقى انواع العطور بناءً على طلب من الملك لويس الخامس عشر إشادة بذكرى سباقات الخيل الرائعة التي كانت تلهبه حماسة ً.