• ×

قائمة

Rss قاريء

في حنيني للغة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . أروى الزهراني . نبراس 

يُهزعني هذا المِراء ؛

أحاول ترجمة خواءي إلى لُغة ،

أفكك طلاسم قلبي في صحوة مُفردة

وأسأل : هل تخذلنا الكلمات ؟

وأنا أمد صلاةً لها مداد الجِراح الغافيات !

وهن المسافة بين جرحي و اللغة

تنقصه كلمة

وجدُها يحرث مني شرارات ،

العجزُ يشقّ ابتداءات الإلهام

ويُصلّب في رغبتي رغبة أن أبكي بالأحرف الكِرام ..

تخونني المساحات

والأحزان طعمها مُرّ '

حانقة بشغف للنور '

تستفزّني لذعة هذا الحنين ؛

حنينٌ للغة وسحرها اللعين ..

هذا العجز المستبد يلوكني

وتلك المسافات الشاهقات وهنٌ و وعكة

ونجدتي في الحروف الغامضات ؛

ماعدت أُبصر في مساحات الكلام

كلمة تحثّني '

ولا بتّ أأنس باجتهادات الأنام ،

وحدي أدور : أنهكني هذا الازدحام

أصلي طويلاً ؛

أُمنّي ظهر أحزاني بُعكازٍ لغة '

هل تخذلني اللغة ؟

ويح عجزي !

يلوّح في قلبي بترف ،

والشعور يئن كطفلٍ رضيع

فِطامه جاء مُبكراً جداً :

عجزٌ و مسافة

و لغة هاربة وجراحً نازفة


" بينهما برزخٌ لا يبغيان "

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  299

التعليقات ( 0 )