مزقتُ مُذكراتي،قصصت شعري،
ل اُبيد كل ماكان مُتعلقًا بك ؟
صرختُ في نفسي ل تخرج تلك الطفله الضعيفه ألتي لاتعرف غير خشونة صوتك وقلبك الحاني عليها فيما سبق ؟
عاهدتُ نفسي لا أكون بذلك الضعف !
ففي صباح اليوم الاول من أصداري لتلك القوانين الحازمه عليّ ،
أستيقضت ولبست القوة ثوبًا اشهبا وأمسكتُ ب جدالي المنسدله على ظهري وقصصتها كي لا أترك شيئًا بي أنت تُحبه ؟
خرجت وأنا قاطبة الحاجبين وعلى وجهي قد بانت تقاصيل الحزم ،
الماره في الطريق وجارتي العجوز أستنكرو وأستنفرو لحالي المنقلب .
في أثناء سيري أخرجتُ جميع مذكراتي من حقيبتي مررتُ على النهر مزقتها جميعًا وألقيت بها لا مباليه ففيها صُنعت كل أيامي معك أنت .
أكملت يومي بذات العنفوان أصرخ كي لا يُسمع ضجيج قلبي الداخلي أخفيه بصراخي .
أعبس كي لا يُعجب بي فتىً أخر وأقع في ذات المصيده مجددًا ؟
أُصدر ضجيجي في المكان الذي اتواجد به كي لا تبكي عيني من شدة الضعف ،
في أخر يومي دخلت حُجرتي والتممت علي،غطيت رأسي بيداي وإذا بي انخرط في اسطوانة بكاء لا تتوقف ونحيب يذيب الجمادات ،
تغلبت على كبرائي أمام الجميع تغلبت عليك امامهم ،
ولكني لم أتغلب علي بعد لم أستطع نسيانك مهما فعلت ،
أحبك.